دبي ـ وام
واصل معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم جولته التفقدية للجان الامتحانات اليوم في مدارس الفجيرة.
وشملت جولة القطامي مدرستي محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي "بنين" وأم المؤمنين الثانوية "بنات" ورافقه فيها سعادة علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التعليم الخاص وجمعة الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية وعدد من المسؤولين التربويين.
وقال معالي وزير التربية خلال الجولة إن العام الدراسي الحالي كان حافلا بالمبادرات والبرامج التطويرية التي إستهدفت الارتقاء بمستوى المدارس والعملية التعليمية كما كان أداء المناطق التعليمية والمدرسية لافتا بمجموعة من الأفكار المبدعة التي أسهمت في جعل البيئة المدرسية أشد جذبا وهو ما حفز الطلبة بوجه عام على التحصيل الجيد لاسيما أن مسارات التطوير صاحبتها حزمة من الأنشطة والفعاليات الطلابية المتنوعة إلى جانب المسابقات العلمية التي تصدر فيها طلبة المدارس المراكز الأولى إقليميا وعالميا.
وأكد أن مجمل ما شهده المجتمع المدرسي من حركة تطوير شامل هيأ بدوره الطالب علميا وجعله في مستوى أفضل للتعامل مع أدوات القياس والتقويم ومن بينها التقويم المستمر والامتحانات الفصلية التي يتفاعل معها الطالب على الوجه المطلوب.
وخلال تفقده اللجان توقف معالي القطامي غير مرة لمتابعة أداء الطلبة مطالبا إياهم بالتطلع إلى المستقبل بكل إيجابية والعمل على دخول المرحلة الجامعية وما بعدها من باب التفوق والتميز .. مؤكدا أن المراكز الأولى التي ينبغي أن يحققها أبناء الدولة في مختلف المجالات لم تعد مجرد حلم أو مطلب وإنما ضرورة حتمية تدعو كل طالب إلى الاجتهاد والمثابرة.
وبادر وزير التربية بسؤال عدد من الطلبة عن ورقة الأسئلة وتوزيع المواد المقررة على جدول الامتحانات المعتمدة فيما عبر الطلبة عن ارتياحهم العام لتدرج الأسئلة ومراعاة الوزارة للفروق الفردية وحرصها على تحديد المستويات العلمية للطلبة ومواءمة الأسئلة مع ما حمله المقرر الدراسي من تدريبات ونماذج امتحانية مختلفة.
وحيا معاليه طلبة الفجيرة مؤكدا أنهم ضمن طليعة أبناء الدولة الذين تفوقوا علميا في العديد من المسابقات والأولمبياد العلمية محليا وخارجيا وحتى المنافسات الرياضية والثقافية التي تعاملوا معها ببراعة وتقدموا من خلالها إلى منصات التتويج.. موضحا أن هذا التفوق يعكس دائما الجهود التي تبذلها المنطقة التعليمية وإدارات المدارس ويترجم الدور الكبير لأولياء الأمور وإسهاماتهم المتنوعة في تطوير العملية التعليمية وتواصلهم وتعاونهم البناء مع إدارات المدارس.
من جانب آخر وردا على أسئلة عدد من مندوبي وسائل الإعلام حول التعليم الخاص وما يتصل به من قضايا مختلفة أشار معالي وزير التربية إلى أن قانون التعليم الخاص المطور في مراحله النهائية تمهيدا لإصداره والعمل بمقتضاه مؤكدا أن القانون بمواده التي حملها وآليات الاعتماد المدرسي والرقابة والتصنيف يكفل تعزيز دور قطاع التعليم الخاص في الدولة والارتقاء بمستوى خدمات مدارسه.