الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي

قام الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي بزيارة لجامعة بنها اليوم السبت تفقد خلالها عدد من المنشآت الجامعية، يرافقه المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية والدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقال الوزير - خلال الجولة - إن عدد المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم لشغل منصب رئيس جامعة فى 7 جامعات حكومية بلغ 67 مرشحاً ، باستثناء جامعة الزقازيق التى تقدم لها مرشحاً واحداً ، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة محايدة لاختيار القيادات الجامعية وفحص أوراق المرشحين.
وأضاف الوزير أن الجامعات ليست مجالا للصراعات الحزبية والسياسية .. مؤكدا أن العمل الحزبى والسياسى مرفوض داخل الجامعة لما يترتب عليه من انشقاقات بين الطلاب ومخاطر وأعمال شغب وعنف، ومشيرا إلى أن كل المنابر فى الجامعة مفتوحة لجميع الطلاب وحرية الرأى مكفولة بشرط عدم استخدام العنف والسعي لتعطيل المحاضرات، ومحذرا من التصدي لأي طالب أو جماعة تحاول بث الفوضى بين طلاب الجامعة خلال العام القادم.
وأكد الوزير أن عودة الحرس الجامعي مرهون بالأحكام القضائية قائلا "إذا صدر حكم نهائي بعودة الأمن للجامعات سوف احترمه وسندرس عودته بعد الاتفاق مع وزارة الداخلية على آلية التنفيذ بصلاحيات محددة وليس بالطريقة التقليدية التي كانت متبعة من قبل".
وشدد الوزير خلال الجولة أنه لن يحرم طالب من حقه في التعليم واستكمال الامتحانات .. مشيرا إلى أن الطلاب الذين تم فصلهم من جامعاتهم سيعودون للدراسة مرة أخرى، أما من فصلوا بأحكام قضائية فهذا من شأن القضاء.
من جانبه، أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها أن هناك جهودا متواصلة للنهوض بالمستشفى الجامعي ببنها وتقديم خدمة متميزة لمواطني محافظة القليوبية .. مشيرا إلى أنه تم تخصيص 50% من استثمارات الجامعة للمستشفيات الجامعية وكلية الطب، فضلا عن شراء أجهزة طبية جديدة للمستشفى بتكلفة 30 مليون جنيه دخلت الخدمة مؤخرا، مما سيكون له الأثر في تحسين الخدمة المقدمة للمرضى.
وأضاف أنه تم البدء في المرحلة الثانية من منح مشروعات صندوق البحث العلمى بتكلفة 2 مليون جنيه لخدمة شباب الباحثين وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للتقدم بمشروعات بحثية تخدم المجتمع المحلى وفقاً لأولويات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، فضلا عن إنشاء برامج مشتركة مع بعض المؤسسات التعليمية من خلال الانفتاح على الجامعات الدولية والخاصة بفرنسا واليابان وانجلترا وتوقيع اتفاقيات معهم.