معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا عن إيفاد 14 من طلبته الإماراتيين إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية للالتحاق بورشة عمل لمدة أسبوعين تركز على قطاع التكنولوجيا وعلوم الهندسة والابتكار.
ويترأس وفد الطلبة في ورشة العمل التي ستساهم في تزويد الطلبة بتجربة علمية وثقافية مختلفة وتتيح لهم فرصة الاطلاع على مشاريع رائدة كل من الدكتورة بهجت اليوسف عميد شؤون الطلبة والدكتور عرفان سعدات أستاذ هندسة علوم الحوسبة والمعلومات في معهد مصدر.
وستتاح للطلبة فرصة التعرف على قيم ومفاهيم ريادة الأعمال التي من شأنها تعزيز ثقافة الريادة لدى الطلبة الإماراتيين وتساعدهم على ترجمة ما يمتلكونه من أفكار خلاقة إلى تجارة رابحة إلى جانب إطلاعهم على أحدث ما توصل إليه قطاع التقنية والمعلومات.
وسيشمل برنامج الطلبة على حصص دراسية وزيارات ميدانية إلى المؤسسات الحاضنة للأعمال الرائدة وكذلك إلى عدد من المشاريع الناشئة في الولايات المتحدة.
كما سيشمل البرنامج على محاضرات لعدد من رواد الأعمال والخبراء في القطاع وجلسات نقاش حول أهم وأحدث الكتب والدراسات الصادرة في مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبهذه المناسبة قال الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر "توفر ورشة العمل هذه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للطلبة الإماراتيين مستوى متقدم من المعرفة والخبرة إذ تطلعهم على مفهوم الابتكار من منظور عالمي وتسهم في تطوير قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.. وندين هنا بالفضل للقيادة الإماراتية الرشيدة على دعمها المتواصل الذي دائما ما يمكننا من توفير فرص بهذا المستوى لطلبتنا".
كما أعرب عن أهمية ورشة العمل هذه وثقته باكتساب الطلبة لمعارف ومهارات تعود عليهم بالنفع على الصعيدين الأكاديمي والمهني.
ويتضمن برنامج الورشة جلسات تتناول منهجا للتعليم المهني في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول "الطاقة والاستدامة وتقييم دورة الحياة" ومنهج "ما بعد المدن الذكية" وسيكون أمام الطلبة فرصة اختيار أحدهما.
وسيتخلل البرنامج ورش عمل حول الابتكار وأخرى يستضيفها "مختبر التجميع الذاتي" إلى جانب الاطلاع على المنهجيات المتبعة في تأسيس أعمال رائدة قائمة على الابتكار.
ومن المزمع أيضا قيام طلبة معهد مصدر بزيارة عدد من أنجح الشركات الناشئة في منطقة "ماس تشالنج أكسيليريتور" الشهيرة باستقطابها للشركات الرائدة والأفكار المبتكرة وكذلك زيارة متحف الفن المعاصر.
بدورها ترى موزة الكعبي الطالبة في برنامج هندسة إدارة النظم أن ورشة العمل هذه ستساعدها على تعزيز ثقافتها حول الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعريفها بآخر المستجدات في هذا المجال وتكسبها تجربة غنية تؤهلها لإحراز تقدم في مشروعها البحثي.
وقالت الكعبي "إن ورشات العمل التي تتناول الطباعة ثلاثية الأبعاد على ارتباط مباشر بالمشروع الذي أعمل عليه.. وأذكر عندما قررت الخوض في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد كوسيلة للوصول إلى تصاميم مستدامة قمت بالاطلاع على كل ما يخص هذا المجال وتعرفت خلال رحلة بحثي هذه على انجازات سكايلار تيبيتس الباحث في معهد ماساتشوستس وعلى مختبر التجميع الذاتي هناك".
وأضافت" أقوم الآن بالبحث عن مواد ذكية تمكنني من فهم الطرق والأدوات التي قادت إلى تصنيع المواد المركبة وذلك للوصول إلى خواص معينة تتفوق على نظيرتها في المواد التقليدية المستخدمة فيالتصاميم ثلاثية الأبعاد الحالية وآمل أن تتسنى لي فرصة القيام بهذا البحث لإحراز تقدم على صعيد الطباعة ثلاثية الأبعاد".