اقامت رابطة التعليم الرسمي الأساسي في قضاء راشيا احتفالًا تربويًا مركزيًا في مجمع الكنز السياحي في راشيا، لمناسبة عيد المعلم، ويوم المرأة العالمي، حضره رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي، ووفد من المنطقة التربوية، المفتشون التربويون جورج حداد، جوزيف سليم وسمير علامة، رئيس الرابطة في البقاع عدنان أبو زيد وحشد من مدراء المدارس والمدرسين والمربين والفعاليات التربوية والثقافية، تخلله غداء وتكريم عدد من المتقاعدين الجدد. تحدث في اللقاء رئيس رابطة الأساسي في راشيا سميح أبو غوش الذي اعتبر أن "الطريق واحدة والأهداف موحدة التي تجمع الأيدي والقلوب تحت لواء المعرفة والنور في زمن يهتز فيه عرش العلم والثقافة،أمام براكين المادة المتأججة"، مشيرا الى ان "المعلمين اختاروا الطريق الصعب في زمن يحتاج فيه التلميذ الى معلم وأب ومرب". من جهته اشار البريدي الى أن "المعلمين مطالبون اليوم بمواجهة الجهل والتعصب، عن طريق زرع ثقافة التسامح وقبول الآخر في نفوس ابنائنا، مترجمين بذلك ضخامة الدور وعظم المسؤولية التي تلقى على عاتقهم، وحيا المتقاعدين لانهم اصحاب رسالة لا ينكفئون"، داعيا "المعلمين والمتقاعدين الى مواكبة الحياة العامة والمشاركة في كل مرافق الحياة، لتنقية الاجواء من الجهل المقنع وشوائب العصبية وسطوة المحسوبيات والولاءات الضيقة". كلمة المتقاعدين المكرمين القاها المربي المتقاعد يوسف الحكيم الذي اكد ان "للمعلمين حقوقا تراكمت منذ عشرات السنين"، داعيا الى "الاسراع في اقرار سلسلة الرتب والرواتب وعدم اغتصاب حق المعلمين والمتقاعدين"، ومشددا على ضرورة القيام بإصلاحات من شأنها ان تعزز التعليم". ثم كانت كلمة لممثل راشيا في رابطة البقاع صالح نجم الذي دعا الى "اقرار القانون 223 ودفع كامل مستحقاته، وتضمين السلسلة 6 درجات للاساسي، ورفع نسبة الاستفادة من المنح التعليمية ورفع اجرة ساعة التعاقد وتعيين الفائض وتثبيت موقع رابطة التعليم الاساسي في هيئة التنسيق النقابية واكتساب العضوية الدولية للتربية"، مشيرا الى "التحضير لمؤتمر تربوي يتناول معوقات المدرسة الرسمية وتطويرها". وقدمت للمتقاعدين ولمدراء مدارس راشيا دروعا تقديرية بدعم من جمعية كاريتاس لبنان التي ساعدت مدارس المنطقة في أكثر من مجال لاستيعاب التلامذة السوريين.