أرسلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، المؤسسة التعليمية غير الربحية القطرية الرائدة، من خلال الشراكة مع جامعة حمد بن خليفة 19 طالباً متطوعاً في رحلة تمتد لـ 9 أيام في زيارة لمشروع روتا في نيبال الداعم لدور المدارس في الحدّ من مخاطر الكوارث.ويعمل مشروع روتا فودافون في 22 قرية في مقاطعة كايلالي في غرب نيبال. وساهمت الشراكة من خلال مشروع الحدّ من الكوارث في تحسين حياة آلاف الطلاب والمدرسين في العديد من المدارس منذ بدء المبادرة في 2011. وانطلقت الرحلة من الدوحة في 28 فبراير، حيث سافر الطلاب المتطوعون من روتا وجامعة حمد بن خليفة إلى تيكابور في أقصى غرب مقاطعة كايلالي للمشاركة في برنامج مكثف يضم انشطة خدمة في مدرسة ساراسوارتي الثانوية، وزيارات ثقافية، وجلسات طلابية يومية. كما تتضمن أنشطة خدمة المدرسة تسيير صفوف الكمبيوتر، تصميم وتأسيس مكتبة ثلاثية الأبعاد، وبناء جدار يحيط بالمدرسة لحمايتها من مياه الفيضانات من النهر القريب. وبدأ برنامج روتا التطوعي بتنظيم الرحلات التطوعية لمجموعات المتطوعين إلى مختلف البلدان الآسيوية منذ ثمانية سنوات، وذلك بهدف دعم المشاريع العديدة التي تمكّن روتا من توفير التعليم الأساسي والثانوي العالي الجودة وتشجيع العلاقات بين المجتمعات، وخلق بيئة تعليم آمنة، وتأهيل التعليم في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات في آسيا.