بدأت بجامعة تعز فعاليات ورشة العمل الخاصة بمهارات اللغة العربية لدى طلاب الجامعة بين الواقع والمأمول والتي ينظمها على مدى يومين مركز اللغات والترجمة قسم اللغة العربية بالجامعة . تهدف الورشة إلى استنهاض الهمم وتنسيق الجهود على مواجهة التحديات المحيطة باللغة العربية ، وتتمحور الورشة حول التحديات المحيطة باللغة وظاهرة ضعف الطلاب وواقع متطلبات اللغة وواقع تدريس متطلبات اللغة في الجامعة . وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة تعز علي عبد اللطيف راجح ضرورة الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن وتسهيل تعليمها بداء من الصفوف الأولى للتعليم على الجامعة والاضطلاع بدورها في البحث عن حلول لمختلف القضايا التعليمية . من جانبه نوه رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي بدور مركز اللغات في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها .. مشيرا إلى أن الجامعة تسعى مستقبلا لافتتاح كلية اللغات للارتقاء بمستوى تدريسها والحفاظ على اللغة العربية الفصحى بوجه خاص . ودعا رئيس الجامعة الأكاديميين إلى ابتداع مهارات جديدة لتعليم اللغة العربية لدى طلاب الجامعة وطلاب التعليم العام وإثراء الورشة بأفكارهم القيمة والخروج بنتائج وتوصيات وحلول لظاهرة تدنى مستوى الطلاب . رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتور الطاف الشامي بدورها تطرقت إلى التدهور التي وصلت إليه اللغة العربية في أوساط الطلاب التي خرجت عن مستوى السيطرة .. مشيرة إلى جملة من الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع منها الحملات الشرسة من قبل المستعمرين والمستشرقين وأذنابهم من أبناء الأمة .. لافتة إلى أن الخوف ليس في القضاء على اللغة العربية الفصحى فاللغة محفوظة في كتاب الله الكريم بل الخوف من انهيار الأمة العربية . هذا وناقشت الجلسة الأولى للورشة ست أوراق عمل حول دور الجامعة في مواجهة التحديات المحيطة باللغة ، وكذا ضعف مستوى طلاب جامعة اب في مهارات اللغة الأسباب والعلاج وورقة عمل حول مظاهر ضعف طلاب جامعة تعز الأسباب والعلاج وكذا ورقة عمل حول متطلبات اللغة في قسمي اللغة العربية واللغة الفرنسية . كما تم مناقشة ورقة عمل حول متطلبات اللغة العربية لطلبة الجامعة وأخرى تتعلق بمتطلبات اللغة العربية في كلية الحقوق .