وقع وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، اليوم الاثنين، مع الممثلة الخاصة لليونيسيف في فلسطين جوون كنوغي خطة عمل استكمالية للعام الحالي 2014؛ بهدف استكمال تنفيذ مشاريع تتضمن فعاليات ونشاطات تربوية، والتي تضمنتها خطة العمل للأعوام 2011-2013. وتشتمل هذه الخطة على أربعة محاور تتضمن تمويل نشاطات وفعاليات وهي: نظام إدارة المعلومات المدرسية SMIS)) والمدارس صديقة للطفل (CFS)، وتطوير الطفولة المبكرة ((ECD، والبيئة الصحية المدرسية (WASH). وأشاد أبو زهري بجهود اليونيسيف الرامية إلى حماية أطفال فلسطين، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، خاصة في المناطق المسماة (ج) والنائية؛ بهدف توفير تعليم نوعي لجميع أطفال فلسطين. وشدد على ضرورة تفعيل آفاق التعاون والشراكة مع المنظمات الداعمة؛ من أجل ضمان ديمومة واستدامة المشاريع التنموية، والتي تهدف إلى النهوض والرقي بالواقع التعليمي، وضرورة إشراك المجتمع المحلي ومؤسساته في تنفيذ وتخطيط مثل هذه البرامج الهادفة. وبين أن هذه الخطة تنسجم مع توجهات الوزارة التطويرية، وخطتها الاستراتيجية الجديدة، وسياساتها الهادفة إلى تحسين نوعية التعليم، وتنفيذ مشاريع وبرامج لدعم العملية التعليمية التعلمية. بدورها، أشارت كنوغي إلى الدور الذي تقوم به اليونيسيف من أجل حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، والعمل على تقديم مشاريع إنسانية وتطويرية، معربة عن تقديرها لوزارة التربية واهتمامها بالطلبة الفلسطينيين عبر تنفيذ برامج ونشاطات تضمن حماية الأطفال في كافة المناطق النائية. وأوضحت أن هذه الخطة تبرهن على الشراكة الحقيقية مع الوزارة والمساهمة الفاعلة؛ لضمان بناء القدرات ومواجهة التحديات والعقبات التي تواجه العملية التعلمية في فلسطين. من جانبه، قدم مدير عام المشاريع سمير رجب عرضا بين فيه أبرز المشاريع المدعومة من منظمة اليونيسيف خلال الأعوام (2011-2013)، ودورها الفاعل في دعم قطاع التعليم؛ عبر توفير بيئة تعلمية آمنة ومناسبة، وتأكيدا على الحق في الوصول الآمن لكافة الأطفال إلى مدارسهم، معربا عن شكره للإدارات العامة المنفذة لهذه المشاريع على جهودها في تنفيذها. من جهته، أوضح مدير عام التخطيط سعادة حمودة، أن دعم اليونيسيف ينسجم مع خطة الوزارة الجديدة، مبينا أن نظام SMIS يعتبر من الأنظمة الواعدة؛ كونه يسهم في ربط كافة المدارس بالشبكة العنكبوتية، ويمكن الوزارة من التواصل مع المديريات، والتعرف على كافة المعلومات والنشاطات المنفذة، مشيرا في السياق ذاته، إلى دعم اليونيسيف لبناء الخريطة المدرسية والأطلس التربوي. بدوره، اعتبر مدير عام الصحة المدرسية محمد الريماوي أن شمول الخطة على محور النظافة والمياه يسهم في إكساب الطلبة عادة ممارسة النظافة الشخصية والعامة، وصيانة الوحدات الصحية والمشارف، وتوزيع المياه بمعدل 5 لترات لكل طالب لكل يوم، إضافة إلى توفير خزانات المياه الصحية، مشيرا إلى محور المدرسة صديقة الطفل الذي سيعمل على إيجاد بيئة مدرسية جاذبة وآمنة وداعمة للتعليم والتعلم. وحضر مراسم توقيع الخطة عن اليونيسيف، أخصائية التعليم باسمة عاهد، ومسؤولة برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة كارول عوض، وعن الوزارة القائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد.