موظفي "مولات جازان"

قدر متعاملون وتجار نسبة العاملين من السعوديين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، ويعملون في المولات والمعارض التجارية في وظائف موسمية بمنطقة جازان بنسبة 65%. حيث استغل عدد كبير من الطلاب والشباب العاطلين عن العمل بجازان ومحافظاتها موسم شهر رمضان للعمل في وظائف موسمية داخل المولات التجارية والمعارض، وذلك للاستفاده من وقت الإجازة والحصول على مصدر رزق واكتساب المزيد من الخبرة.
"الوطن" رصدت في جولة لها أمس على عدد من المولات والمعارض التجارية ومحلات الملابس الجاهزة، في المنطقه تواجد عدد كبير من الطلاب والشباب داخل المولات والمعارض للعمل فيها ولم تقتصر أعمالهم على عمل "الكاشير" والمحاسبة بل يعملون في ترتيب وتحميل وعرض البضائع واستقبال الزبائن ومساعدتهم.
من جهته أوضح لـ"الوطن" مدير أكبر مول تجاري في أبوعريش قاسم الحكمي، أن نسبة العاملين في الوظائف الموسمية المولات والمعارض خلال شهر رمضان من الشباب السعوديين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة تجاوزت الـ65% من نسبة إجمالي العاملين في هذه المواقع. وبين الحكمي أن أغلبية الملتحقين بهذه الوظائف هم من الطلاب والعاطلين عن العمل، ويتميزون بحرصهم على الإنتاج والالتزام. وأضاف الحكمي أن أجور هذه الوظائف الموسمية لا تقل عن 80 أو 100 ريال في اليوم أو 3 آلاف في الشهر.
ويقول محمد الناصر أحد الطلاب الذين التحقوا بالعمل في المول في وظيفة موسمية خلال رمضان إنه لا يجد حرجا في العمل داخل المولات، وإنه يشعر بسعادة كبيرة في مساعدة العاملين وتقديم الخدمات للزبائن.
وبين زميله الطالب سامي حنباص، أن العمل في رمضان له نكهة خاصة، حيث نستفيد من وقت فراغ الإجازة بالعمل وتحصيل مبلغ يومي يصل إلى 100 ريال، نساعد فيه أسرنا فى مصاريف رمضان والعيد. كذلك نستفيد اكتساب خبرة عملية.