اختتمت دائرة علم الاجتماع التطبيقي بكلية الآداب بجامعة القدس وبالشراكة مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الاثنين، فعاليات الأسبوع الوطني الأول للإحصاءات الرسمية.
وامتدت الفعاليات على مدار يومين في المسرح الرئيس – حرم أبوديس في الجامعة بحضور رؤساء دوائر الجامعة ومراكزها، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي، وطلبة الجامعة.
وناقش المؤتمر عددا من المحاور حول الرقم الاحصائي في المجتمع الفلسطيني توزعت على أربع جلسات علمية، وتخللها عرض فيلم "عقدة العقد" الذي جسد نضال ومعاناة الشعب الفلسطيني على مدار 66 عاماً على النكبة، وتمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة.
كما تم إطلاق قاعدة البيانات الجغرافية في دولة فلسطين من جامعة القدس، التي تضم بيانات ومؤشرات إحصائية متعددة على الخرائط الجغرافية حسب المحافظة والتجمع السكاني الواحد وفق ما يحدده المستخدم من مؤشرات وبيانات احصائية وفقاً لمتطلباته واحتياجاته المختلفة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى توثيق وبناء وقراءة الرقم الاحصائي الرسمي، والدراسات الاجتماعية التطبيقية في المجتمع الفلسطيني الذي يواجه أشرس احتلال عرفه التاريخ البشري ويتعرض لعملية تدمير ممنهجة من قبل سلطاته.
ومن أبرز التوصيات الاستفادة من المخزون الاحصائي والمعلوماتي في عملية التخطيط والتنمية ورسم السياسات وصولاً لاتخاذ القرار، وعقد مؤتمرات تتناول قضايا محورية في المجتمع الفلسطيني بعد قراءة مؤشراتها الاحصائية الخطيرة وفي مقدمتها: السكان، وقضية القدس، واللاجئين محور القضية الفلسطينية.