جانب من المشاركين في الدورات التدريبية

نظمت إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم وبالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال ،عدة دورات تدريبية لعدد من موظفي المجلس الاعلى للتعليم وذلك خلال الفترة من 16- 19 يونيو الجاري .تأتي هذه الدورات ضمن الخطة التدريبية لموظفي المجلس الاعلى للتعليم للعام المالي 2014/2015، كما تأتي ضمن الخطة التدريبية لموظفي المجلس الأعلى للتعليم للعام المالي 2014/2015 .ونفذت أكاديمية قطر للمال والأعمال عدة دورات منها : الدورة التدريبية الأولى "مهارات ادارة شؤون الموظفين" حضرها عدد من موظفي قسم شؤون الموظفين بإدارة الموارد البشرية والإدارية وتهدف الدورة الى تزويد المشاركين و اطلاعهم على آخر التطورات في هذا المجال و إكسابهم المهارات الحديثة لزيادة كفاءتهم في إدارة شؤون الموظفين. و تدريبهم على التطبيقات العملية و العلمية و السلوكية المعاصرة في إدارة شؤون الموظفين وبيان مهام وواجبات إدارة شؤون الموظفين و توضيح الهيكل التنظيمي لإدارة شؤون الموظفين و تسليط الضوء على المراحل و الخطوات اللازمة لإعداد بطاقات الوصف الوظيفي.وأما الدورة التدريبية الثانية " مهارات التواصل الفعال" ،حضرها عدد من موظفي هيئة التعليم وهيئة التقييم و استهدفت تعريف المشاركين على أهمية الاتصال والتواصل مع الذات و الآخرين و كيفية إنشاء علاقات تواصل قوية مع الموظفين و زملاء والعمل و التعرف على أفضل الطرق لفهم من حولك لتتمكن من التعامل معهم والتأثير عليهم بفعالية و التعرف على الأسباب الحقيقية وراء الخلافات والنزاعات والتي تتعلق باختلاف الشخصيات وكيفية تجنبها و على أفضل الطرق للتواصل مع فريق عملك بأسلوب التحفيز.فيما تناولت الدورة التدريبية الثالثة " تخطيط وتنفيذ حملات العلاقات العامة" وحضرها عدد من موظفي مكتب الاتصال والأعمال و استهدفت تزويد المشاركين بمفهوم العلاقات العامة وأهميتها و خصائص العلاقات العامة و كيفية تطوير حملات العلاقات العامة و استخدام الشبكات الاجتماعية في العلاقات العامة و فهم المراحل المختلفة لتخطيط حملات العلاقات العامة وكيفية صياغة الرسالة الابتكارية في حملات العلاقات العامة و التغلب على صعوبات ومشاكل العلاقات العامة والتعرف على أسس تقييم حملات العلاقات العامة.اختتام الدورةوفي ختام الدورة التدريبية ألقى السيد إبراهيم رجب الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم كلمة أكد فيها على أهمية التدريب والتطوير في رفع القدرات والمهارات وبناء الجدارات والكفاءات الوظيفية ، مشيراً إلى أن تطوير العمل أصبح عملية تعاونية يشارك فيه كل من الموظف و المؤسسة وان التدريب اصبح من ضرورات تطوير وتحسين العمل والأداء و مثمناً في هذا السياق دعم سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بمنظومة التدريب في المجلس وحرصه على الارتقاء بقدرات وإمكانيات موظفي المجلس.