بدأت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الرابع " كيو إس ميبل " التي يستضيفها مجلس أبوظبي للتعليم وجامعة خليفة وتستمر يومين في فندق دوست ثاني في أبوظبي .. وذلك بحضور حوالي/ 300/ مشارك من مختلف أنحاء العالم.
وقالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في كلمتها خلال المؤتمر الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي..إن المجلس من خلال خطته الاستراتيجية للتعليم العالي يهدف إلى الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم العالي وتوفير فرص للبحث العلمي والابتكار في الإمارة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يفتح المجال لطرح العديد من النقاشات والأفكار حول آلية تبادل النتائج الفعالة وأفضل الممارسات التي من شأنها تطوير قطاع التعليم العالي حيث يوفر الملتقى فرصة لمجموعة متميزة من المتخصصين والخبراء في قطاع التعليم العالي لتطوير هذا القطاع الهام في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا بما يتلاءم والتوجهات العالمية الداعمة لتأسيس شراكات دولية ضمن هذا القطاع.
وأضافت أن الملتقى يوفر الدعم اللازم لإرساء قواعد صحيحة لعمليات التقييم المؤسسي لقطاع التعليم العالي والذي بدوره سيسهم في الارتقاء بمكانة الجامعات في المنطقة.
وقالت معاليها إنه من خلال المشاركة في الدارسة التي أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحت عنوان "تقييم مخرجات التعلم لمنظومة التعليم العالي" التي تستهدف التقييم المباشر لمستوى طلبة مؤسسات التعليم العالي فإن الجامعات في إمارة أبوظبي قد نالت الفرصة لتكون جزءا من قطاعات التعليم العالي على مستوى العالم التي تلتزم بضمان الجودة من خلال الاعتماد على البحث العلمي والذي يعد أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لتطبيق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي بإمارة أبوظبي.
من جانبه أكد البروفيسور بدر أبو العلا مدير لجنة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ثقته في أن النتائج والمناقشات في مؤتمر " كيو إس ميبل " ستطرح أفكارا جديدة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والتي ستساعدهم في التحديات التي يواجهها الجميع لضمان تنفيذ برامج التعليم العالي ذات الجودة العالية وذلك بهدف الحصول على التميز سواء داخل الدولة أو على الصعيد الدولي.
من ناحيته أعرب الدكتور تود لارسن رئيس جامعة خليفة عن سعادته بالمشاركة في استضافة هذا المؤتمر العالمي الذي يوفر فرصة متميزة للأكاديميين لتبادل الأفكار .. متمنيا أن يساهم المؤتمر في تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وتوسيع الشراكات والتعاون في إيجاد أفضل الممارسات في مجال قيادة التعليم العالي.
وأشار إلى أن المؤتمر يتماشى مع رؤية الجامعة في تقديم نوعية تعليم متميزة للطلبة فضلا عن أنه المؤتمر سيتيح للزوار فرصة الاطلاع على تجربة الجامعة والدولة التي تتميز بالتنوع والعمق واتباع أفضل الممارسات في مجال التعليم العالي.
توفر مؤتمرات "الكيو إس ميبل" بيئة تفاعلية للمشاركين من جميع أنحاء العالم لعقد شراكات .. فيما يستفيد المشاركون في المؤتمر فائدة من المحاضرات التي يلقيها محاضرون من ذوي الخبرات في مواضيع تتعلق بأحدث الممارسات في مجال تعزيز التعاون بين الجامعات العالمية.
وتضم الوفود المشاركة عددا من الأكاديميين والإداريين في مجال التعليم العالي بما في ذلك رؤساء الجامعات وغيرهم من القيادات الجامعية والاستراتيجيين وكبار الإداريين في الجامعات بأقسامها المختلفة منها العلاقات الخارجية أو العالمية والقبول والتسجيل والخدمات الطلابية ومطورو المناهج والأكاديميون ممن لديهم علاقات دولية ومسؤولو العلاقات الدولية في وزارة التعليم وغيرهم.
ويكشف مؤتمر " كيو إس ميبل " عن أحدث نظام تصنيفات إقليمية للجامعات العربية " كيو إس لتصنيفات الجامعات: العالم العربي " حيث يحضر المشاركون في المؤتمر جلسة تصنيفات لتحديد وزن المعايير التي ستشكل التصنيف جنبا إلى جنب مع خبراء من وحدة المعلومات في منظمة " كيو إس".
وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متوازية وعامة ويضم الجوانب العامة والخاصة للتعليم العالي الدولي مع كلمات رئيسية يلقيها رواد التعليم العالي إضافة إلى حوار رباعي يضم مشاركة تفاعلية مثيرة لعدد من الأوساط الأكاديمية للتعمق في ممارسات التعليم العالي ومعرض " كيو إس " بجانب عرض الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى من جميع أنحاء العالم لبرامجها فضلا عن " جوائز الإبداع " التي تمنح لأفضل جهود في تطوير التعليم الدولي في أربع فئات .