مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع

 فازت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بجائزة "معرض فعاليات الشرق الأوسط السنوي السابع" لتنظيم "أفضل حدث رياضي" لعام 2014، وذلك تقديرا لنجاحها في تنظيم "اليوم الرياضي المفتوح" الذي أقامته احتفاء باليوم الرياضي للدولة، والذي تميز بمستوى تنظيمي رفيع.
وكانت مؤسسة قطر قد نظمت، في 11 فبراير 2014، مجموعة واسعة من الفعاليات الرياضية، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، ونجحت هذه الفعاليات في استقطاب أكثر من 13 ألف مشارك في مختلف أنحاء دولة قطر، ممن تقاطروا إلى مواقع مختلفة في المؤسسة، للمشاركة في المسابقات الرياضية والأنشطة الترفيهية المميزة التي أُقيمت للمناسبة.
وقال علي عبد الرحمن المفتاح، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مؤسسة قطر، إننا نعتبر فوز المؤسسة بهذه الجائزة بمثابة تتويج للجهود المبذولة على مدار العام لتنظيم العديد من الأنشطة الرياضية داخل مؤسسة قطر، والجامعات والمراكز البحثية التابعة لها.
وأضاف أن مؤسسة قطر توفر لمنتسبيها من موظفين وطلاب وأفراد أسرهم، مرافق رياضية وصحية متميزة مزودة بأحدث الأجهزة والوسائل الرياضية، ويأتي احتفالها باليوم الرياضي للدولة ضمن إطار حرصها على تنمية المجتمع وتشجيعه على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط صحية خلال حياتهم اليومية.
ويتطلب الفوز بالجائزة عددا من الشروط والمتطلبات التي يتوجب توفرها في الجهات المتقدمة، منها أن يكون الحدث الرياضي المتقدم على مستوى رفيع من التنظيم، من حيث المداخل والمخارج والمرافق، بالإضافة إلى نجاح الحدث في استقطاب الجمهور المستهدف، وأيضا أن يحظى الحدث بتغطية إعلامية واسعة.
كما تشترط الجائزة أن تكون الفعالية مفتوحة للعموم، على أن تأخذ شكل حدث واحد على مدار يوم كامل، أو مجموعة من الفعاليات الموزعة تحت مظلة حدث رئيسي واحد، وتوجب على المتنافسين لنيل الجائزة تقديم وصف دقيق للفعاليات المقامة، مع أدلة صورية عن مختلف الأنشطة التي تضمنتها.
وتميزت احتفالات اليوم الرياضي لهذا العام بالتحضيرات الضخمة، وتخصيص مساحات كبيرة مؤهلة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المشاركين، فتوزعت المنافسات الرياضية الحماسية على 6 مواقع رئيسية في مؤسسة قطر، تخللتها مجموعة من الأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال، ومسابقات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتميزت مشاركات اليوم الرياضي بالطابع العائلي، حيث شارك عدد كبير من الأسر، من القطريين والمقيمين، إلى جانب موظفي وطلاب مؤسسة قطر، وأساتذة جامعاتها ومراكزها التعليمية.