افتتحت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر القرية التراثية تحت شعار "بارزار 2014"، الذي تنظمه ادارة الانشطة الطلابية سنويا، بحضور عدد من المسؤولين بالجامعة وعدد من الشخصيات البارزة. وتهدف القرية الثقافية لتعزيز التقارب الحضاري بين طلبة جامعة قطر ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، لكون جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة للقرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تُخرِجُ أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدى أسبوعٍ دراسيٍّ كامل.  وقال الدكتور عمر الانصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، إن القرية الثقافية في الجامعة حدث له قيمة عالية بتعبيرها عن معنى مستخدم في كثير من الجامعات العالمية ، حيث تهدف إلى وعي الإنسان بجميع الثقافات والتعايش ورؤية الناس الآخرين الذين يختلفون في الانطباع والاعتقاد فتستمر عجلة الحياة ليعرف الطالب أن الدنيا لا تتوقف عنده. واضاف الانصاري أن مهرجان القرية هو فرصة أيضا للتدريب والتطوير وهي أياما جميلة للجميع، مليئة بالود والتعايش، وأن نتعدى الحدود الضيقة للموضوع لرؤية فكرة القرية بشكل أوسع. من جانبه، قال السيد محمد اليامي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في شركة فودافون قطر: "نحن فخورون جدا بدعم فعالية القرية الثقافية في جامعة قطر. وانطلاقا من كونها شركة قطرية، تلتزم فودافون بدعم نجاح هذه المبادرات التي تهدف إلى إثراء الخبرات الثقافية من مختلف أنحاء العالم وخاصة الشباب، إنها فرصة عظيمة لتعريف الطلاب على مختلف الخلفيات الثقافية وفتح الطريق أمام حوار مثمر وبناء ". من جهتها، وجهت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات بإدارة الانشطة الطلابية الشكر إلى جميع الطلاب الذين توافدوا للمشاركة في القرية الثقافية 2104 ووجهت الدعوة للجميع لحضور القرية والتي من خلالها يحاول الطلاب نشر ومقاربة تتسم محاورها بالتنوع الثقافي، وتفتح أفقاً لتنوير الطلاب والرأي العام حول تنوع الثقافات والحضارات التي ينتمي اليها الطلاب من مختلف العالم. واعربت عن املها أن تكون هذه القرية منبراً لنشر روح التنوع والانسجام بين الجميع . الجدير بالذكر انه تمَّ اختيار عنوان "بازار" لهذا العام ليُمثِّلَ طلبة جامعة قطر بلادهم عن طريق الأسواق الشعبية لبلدانهم، ولتظهر القرية الثقافية بشكل سوقٍ كبير يضمُّ 15 جناحاً عند البنين و18 جناحاً عند البنات والذين يمثلن 21 دولة.