دمشق - سانا
استخدم علم الطاقة منذ القدم ولكنه لم يحظى باهتمام العلماء والباحثين مثل اليوم حيث دخل العلاج بالطاقة إلى ثقافة السوريين منذ عقود ولم يكن معروفا سابقا وتعتبر المراة السورية من أوائل سيدات الشرق الأوسط اللواتي تعمقن في دراسة هذه العلوم.
قالت الماستر غالية البغدادي خريجة الجامعة الفرانكوفونية وعميدة كلية الحياة التي تعنى بدراسة علم الطاقة أن التجميل بالطاقة استخدم مؤخرا في عدة بلدان أوروبية ودخل حديثا إلى مجتمعنا السوري حيث وجدت صعوبة بداية عملها بذلك لأن ادخال ثقافة جديدة في مجتمع ما ونشرها يواجه اصحابها صعوبات لايقناع المجتمع بهذه الثقافة ونشرها فيه ليس فقط في مجال علم التجميل بالطاقة بل بمختلف مجالات علوم الحياة حيث كانت هي أول سيدة سورية تسخر علوم الطاقة التي تلقتها في دراستها في خدمة صالونات التجميل.
وأضافت بغدادي ان السيدات اللواتي يبحثن عن الجمال الداخلي الذي ينعكس على الشكل الخارجي هوءلاء اللواتي اقبلن عليها لانهن يملكن قناعة كافية ان جمال المراة يبدا من داخلها وهذا مايسمى علم الرايكي العلاج باللمس وهنا يلمس الجسم الأثيري للإنسان أي علاج بالرموز من خلال الهالة المحيطة بالشخص لأن لكل شخص هالة محيطة فيه والرايكي يعمل على تنظيف هذه الهالة من الشحنات السلبية التي تمتصها من هالة أشخاص آخرين وتؤثر على أدائهم سلبا وبعد تنظيف الهالة يستعيد الشخص حيويته التي كان قد فقدها من تراكم ما يسمى الانعكاسات والشحنات السلبية على هالة بعض الاشخاص المحيطين به.
كما أن التجميل بالطاقة اي /الريكي/ مرتبط بالذرات الهوائية المحيطة بالأشخاص ولكل إنسان هالة من الذرات محيطة به وهذا ما يفسر ارتياحنا لشخص من النظرة الأولى أم لا لأن ذلك مرتبط بهالة الإنسان حيث أشارت بغدادي الى ان السيدات السوريات لديهن استقبالا إيجابيا نحو أي جديد حيث وجدت اقبالا ورغبة منهن بالمعالجة بالطاقة التي قد سمعن بها والتي تخدم جمال المرأة لأنه يستنبط هرمون السعادة الموجود داخلها الذي بازدياد إفرازه يضفي ذلك إشراقة على وجهها حين يخلصها من الشحنات السلبية التي تعلق بهالتها المحيطة بسجدها.
كما أوضحت بغدادي ان دخول ثقافة التجميل بعلم الطاقة /الرايكي والسوجوك/ زاد من اهمية مراكز التجميل السورية التي أصبحت اليوم تنافس المراكز العالمية كما في الصالونات الصينية التي استخدم فيها الصينيون علوم الطاقة في التجميل والتي ذاع صيتها في العالم.
وختمت بغدادي قائلة ان السيدات السوريات أقبلن على المعالجة بالطاقة لمجرد السماع بعلم الطاقة وفوائده لجسد المرأة وبشرتها لان بشرة المراة يبدا جمالها من الداخل الى الخارج وليس بالعكس كما يعتقد وهنا بيت القصيد لان الطاقة علم يعنى بداخل المراة من خلال تنظيف شاكراتها بحيث ينعكس ذلك ايجابا على بشرتها.