كابول ـ د.ب.أ
يحتاج تحقيق العدالة من أجل النساء ضحايا العنف الأسري للتعزيز، حسبما ذكرت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الأحد.
وأفاد تقرير البعثة بأن عدة عوامل تعرقل تحقيق العدالة للنساء اللاتي يواجهن العنف في أفغانستان. ووثقت البعثة حالات 110 ضحايا للعنف سعين إلى الإصلاح عبر نظم العدالة الرسمية أو غير الرسمية.
ومن إجمالي 80 حالة عنف أسري تم التوصل فيها إلى حل نهائي، جاء الحل عبر التوسط في تلثيها، فيما انتهت 5% منها عبر القضاء الجنائي الذي فرض عقوبات ضد مرتكبي العنف. وذكر التقرير أن معظم الضحايا فضلن التوسط نظرا لأوجه القصور المتصورة في نظام العدالة الجنائية والفساد وسوء استغلال السلطة.
وقال إيفان سيمونوفيتش، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، إن عملية التوسط "تحتاج إلى تعزيز لتصبح أكثر اتساقا وبمعايير أعلى، وقبل كل شيء المراقبة الوثيقة لتنفيذها".
وأشار التقرير إلى أن الاعتماد الاقتصادي على الرجال وافتقاد بعض الحقوق تحول دون إقدام النساء اللاتي تتعرضن للعنف الأسري على مقاضاة من انتهكوا حقوقهن.