المنامة ـ العمانية
أشادت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بجهود المرأة العمانية العاملة في الأنشطة والمجالات التجارية والاقتصادية مثمنه دور حكومة السلطنة في دعم وتشجيع المرأة للانخراط بسوق العمل التجاري من خلال إيجاد مؤسسات تُعنى بممارسة المرأة العمانية للأعمال الحرة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأعمال المنزلية .
جاء ذلك خلال لقاء أصحاب الأعمال بمحافظة شمال الشرقية بعدد من سيدات الأعمال البحرينيات في مقر الجمعية بالمنامة خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا مجموعة من اصحاب وصاحبات الاعمال الى المنامة وتم فيها الاعلان عن تعاون مشترك يجمع بين جمعية سيدات الأعمال البحرينية و صاحبات الأعمال بالسلطنة في كل ما من شأن دعم المشاريع التجارية النسوية مستقبلا .
و قالت الدكتورة هالة جمال أحدى سيدات الأعمال البارزات بمملكة البحرين بأن المرأة العمانية شقت طريق النجاح من خلال المشاريع التجارية المميزة والتي بدأت بممارستها بصورة تعكس اهتمامها الكبير في تواجدها في الأعمال التجارية حيث برزت العديد من سيدات الأعمال العمانيات خلال الفترة الأخيرة وهن يعتبرن نموذج ناجح للمرأة العمانية والخليجية والعربية حيث إن العمانيات تتواجد في الكثير من الأنشطة التجارية بشكل عام مقتحمه المجال بكل قوة مما جعل صيت المرأة العمانية
يصل لخارج السلطنة وهذا إن دل على شي فإنما يدل على السياسة التي تنتهجها حكومة السلطنة في تشجيع المرأة وانخراطها بمختلف الأعمال .
وأشادت بتول دادباي عضوة مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بدور المرأة العمانية العاملة في المجالات الاقتصادية والتجارية من خلال دخولها في مجالات كانت تقتصر على الرجال فقط ولكن اليوم النماذج العمانية يشار إليها بالبنان لما تحضى به المرأة العمانية في السلطنة من اهتمام وتقدير ومتابعة من الجهات ذات العلاقة ولعل ما نراه من لجان لصاحبات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة عُمان لهو دليل واضح على ذلك الاهتمام مضيفة بأن جمعية سيدات الأعمال البحرينية تسعى خلال الفترة القادمة الى التعاون مع سيدات الأعمال العمانيات في مختلف المجالات الداعمة للمجالات التجارية النسائية وبإذن الله سنعمل على ذلك خلال الفترة القادمة .
من جانبها ثمنت سوسن عابدين عضوة مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية جهود السلطنة في تشجيع سيدات الأعمال العمانيات للدخول إلى سوق العمل التجاري مشيرة الى وجود أكثر من سيدة بارزة في أنشطة تجارية متنوعة وهذا بحد ذاته يعطى المرأة العمانية دافع معنوي كبير للوصول إلى المراتب العليا في المجالات التجارية والاقتصادية وأشادت عابدين بفكر المرأة العمانية في اختيار المشاريع التجارية
المختلفة والتي أصبحت مطلوبة بالسوق المحلي والخليجي بشكل عام لذا نرى ان تميز المرأة العمانية في المجال الاقتصادي جاء وفق منهجية مدروسة وفكر مستنير تقوده حكومة السلطنة من خلال تنوع البرامج الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسيدات الأعمال المنزلية والحرفيات في السلطنة .
وقالت ياسمين جمال سيدة أعمال بحرينية بأنه من خلال اللقاءات والمشاركات في المؤتمرات والملتقيات التجارية والاقتصادية في دول مجلس التعاون أو الدول العربية والأوربية وجدنا حضور المرأة العمانية مميزاً من خلال الأفكار التجارية الرائعة والتجارب الناجحة في المجالات التجارية المختلفة حيث إننا ومن خلال تلك المشاركات استطعنا أن نجزم بأن المرأة العمانية تسير في الطريق الصحيح في مجال الأعمال الحرة وهذا بكل تأكيد يجعل منها نموذج يحتذا به بين سيدات الأعمال الخليجيات والعربيات على حد سواء وهنا يمكننا القول بأن التعاون بين سيدات الأعمال في السلطنة ومملكة البحرين ينبغي أن يرى النور بشكل كبير وذلك من خلال اللقاءات والزيارات والملتقيات والتي بإذن الله سيكون نتاجها كبير للجانين وهذا سيعزز التعاون المشترك بين سيدات الأعمال العمانيات والبحرينيات مستقبلا .
الجدير بالذكر بأن جمعية سيدات الأعمال البحرينية تم إدراجها في عام 2000 كـ الجمعية الأولى لسيدات الأعمال في الخليج العربي وتم تأسيسها من قبل 16 سيدة عمل بحرينية وهي تعمل على دعم الاقتصاد المحلي و الإقليمي والدولي لمملكة البحرين وتهدف الجمعية التي تضم الان أكثر من / 130 / عضوة إلى بناء شبكة من سيدات الأعمال البحرينيات وزيادة عددهن وزيادة قيمة أعمالهن لتطوير دور المرأة في المجتمع والترويج بشكل حضاري وإقليميي لقيادة المرأة في العمل التجاري والاقتصادي الحر .