هيئت وزارة العدل من خلال دائرة الأحوال الشخصية لموظفات مودة من الحقوقيات والقانونيات انجاز تقديم (149) خدمة كتابة صحائف الدعوى، و(1006) خدمة توعية وإرشاد حقوقي، لعدد (1155) مستفيدة من مراجعات المحكمة، بواقع (1391) قضية أحوال شخصية، وذلك بحسب المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة آمال الفريح وقالت: إن القائمات على المكتب من خريجات برنامج مودة الحقوقي (برنامج الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية) والذي أطلقته مودّة لتأهيل خريجات الشريعة والحقوق على الترافع أمام القضاء وتقديم الاستشارات القانونية للمرأة في قضايا الأحوال الشخصية، والذي تهدف من خلاله إلى نشر الوعي الحقوقي الأسري والمساهمة في رفع الكفاءة العدلية في القضايا الزوجية والأسرية من خلال تشكيل توجه حقوقي نسائي في الواقع القضائي يعمل على تقديم المعونة القضائية المجانية للمرأة المطلقة ومن في حكمها من المعلقات والمهجورات.

 

وقد ثمّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره بالرياض إشادة المتحدث الرسمي لوزارة العدل فهد البكران بالنجاح الباهر لمكتب مودّة للمساندة الحقوقية والذي افتتح في دائرة الأحوال الشخصية في الرياض في إطار مشروع التعاون بين الجمعية و وزارة العدل.

 

وأشارت سموها إلى أن هذا النجاح الكبير للمرأة السعودية في المجال العدلي قد تحقق بتوفيق من الله عز وجل ثم بمساندة المؤمنين برسالة مودّة والداعمين لبرامجه وبفضل الجهود الكبيرة لإدارة البرامج الحقوقية في الجمعية وعلى رأسها المستشارة القانونية شهد الخليفي، ويعد مكتب مودّة للمساندة الحقوقية في محكمة الأحوال الشخصية المشاركة الأولى للمرأة السعودية للعمل في المحاكم الشرعية على نحو مهني منظم.

 

وقدّمت سموها شكرها لوزير العدل الدكتور محمد العيسى على استجابته لطلب الجمعية في الاستعانة بخريجات برنامج الحاضنة القانونية، وتحقيق معاليه وعده للحقوقيات بتوفير الدعم الكبير لهن. كما تقدمت سموها بالشكر الجزيل للدكتور ناصر العود المشرف العام على إدارة الخدمة الاجتماعية بوزارة العدل ورئيس المحكمة العامة فضيلة الشيخ إبراهيم الحسني ورئيس دوائر الأحوال الشخصية فضيلة الشيخ عبدالله الخريجي على جهودهم الكبيرة في تفعيل التعاون بين الجمعية ووزارة العدل وتجاوبهم الكبير مع الجمعية في استضافة مكتب المساندة وتوفير كافة التسهيلات الداعمة لتفعيل خدماته، حسبما ذكرت صحيفة «الرياض» السعودية.