بكين ـ أ ف ب
أحرقت شابة تيبتية نفسها في جنوب غرب الصين "احتجاجا على سياسة القمع " الممارسة بحق ثقافتها وديانتها من قبل بكين. وأحرق أكثر من 130 من طائفتها أنفسهم لنفس السبب.
أقدمت شابة تيبتية على حرق نفسها في جنوب غرب الصين "احتجاجا على سياسة القمع" التي تنتهجها الصين حيال ديانتها وثقافتها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن إذاعة ومنظمة غير حكومية ينشطان بالخارج.
وتدعى هذه الشابة، التي كانت تعيش برفقة والديها حياة البدو، تسيبي تشي ، تبلغ من العمر 20 عاما، وقالت أسرتها إنها قامت بذلك من أجل "الاحتجاج على السياسات القمعية للصين".
وسبق لأكثر من 130 تيبتيا أن أحرقوا أنفسهم أو حاولوا القيام بذلك منذ 2009 احتجاجا على قمع ديانتهم وثقافتهم من قبل الصين.
وكان الزعيم الروحي لبوذيي التيبت الدلاي لاما ، الذي تتهمه الصين بتبني نزعة انفصالية، قال في الماضي إن اليأس يدفع بهؤلاء الأشخاص إلى إحراق أنفسهم للتعبير عن احتجاجهم، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه غير قادر على منع ذلك.