منطقة البحر الميت ـ بيترا
اوصى المشاركون في ختام أعمال مؤتمر جامعة فيلادلفيا الدولي التاسع عشر بعنوان "المرأة .. الافاق والتجليات" الذي عقد جلسته الختامية في منطقة البحر الميت مساء اليوم الخميس بدعوة الجامعات العربية ووزارات التربية والتعليم في الوطن العربي للعناية بتدريس موضوعات المرأة، وتوحيد لغة الخطاب بين الذكر والأنثى.
كما اوصوا بالتوسع في المؤتمر الذي عقدته كلية الاداب والفنون واستمر 3 أيام وإشتمل على 11 جلسة بالاضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية تضمنت حوالي 51 ورقة عمل وزعت على 9 محاور، في طرح القضايا التي تفعل دور المرأة وتقلل من مظاهر سوء الفهم في ظل المتغيرات الحديثة، والتطورات الإنسانية والعالمية.
ودعوا إلى تشجيع المرأة العاملة والدفع بها للمشاركة في عملية التنمية، والعمل على تغيير بعض المفاهيم الثقافية في المجتمع، والتي تعيق عمل المرأة في تأدية دورها بالمجتمع.
وطالبوا بتوعية المجتمع بحق المرأة باعتبارها جزءاً مهماً في تكوين المجتمع وتنميته،والعمل على تغيير صورة المرأة العربية في وسائل الإعلام المختلفة، والاهتمام بالمرأة صاحبة الاحتياجات الخاصة وتشجيعها للحصول على حقوقها وإدماجها في المجتمع.
كما دعوا أصحاب القرار لبناء تشريعات وأنظمة تساعد في النظر للرجل والمرأة نظرة إنسانية واحدة، دون تمييز في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الدور الوظيفي والخصوصية لكل منهما، وبناء مشروع تصوري متكامل لا يتسامح مع واقع يظلم المرأة أو أية ثقافة تحط من قيمتها وقدرتها، وتفعيل دورها في المشاركة السياسية والحزبية مضموناً وليس شكلاً.
وكان شارك في المؤتمر نخبة من الباحثين من مختلف التخصصات العلمية في 39 جامعة العربية، ومركز أبحاث ومؤسسات ثقافية وإعلامية.
وتركزت الأوراق المقدمة باللغتين العربية والإنجليزية على موضوعات المرأة والتجليات وآفاق المستقبل، والمرأة والفكر العربي والغربي، والمرأة والادب، والمرأة والرواية المشرقية والمغربية، والمرأة والفن، والمرأة والإعلام والتعليم، والمرأة والتغيير، والمرأة والمشاركة السياسية،والمرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال، والمرأة والتاريخ والتراث والاستشراق.