دبي ـ وام
حصلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على دبلوم شايو من الاتحاد الأوروبي لعام 2014 عن عملها في توفير الحماية اللازمة والوقاية من استمرار الإساءة وتفاقم العنف وتعزيز الوعي الاجتماعي حول ظاهرة العنف ضد هذه النساء والأطفال.
وتقدم جائزة شايو من قبل مندوبية الاتحاد الأوروبي في الرياض "المسؤولة عن العلاقات مع المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الاوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي سنويا لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العامة والخاصة لاتخاذ الإجراءات وإقامة الحملات وعمل المشاريع التي تدعم الوعي بحقوق الانسان وتعزيزها وحمايتها في منطقة الخليج العربي.
وتحمل الجائزة اسم قصر شايو في باريس حيث تم اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بتاريخ 10 ديسمبر 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحصلت كل من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات التابعة لوزارة الداخلية في البحرين على جائزة شايو لعام 2014 مناصفة ونظرا لارتفاع عدد الأصوات الداعمة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حصلت المؤسسة على الدبلوم.
وقدم سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة كارلو دي فيليبي الدبلوم للسيدة شيخة المنصوري مساعد المدير العام للدعم المؤسسي لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والسيدة فاطمة حسن مستشار تطوير الأعمال في المؤسسة في حفل اقيم في بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي.
وقال السفير كارلو دي فليبي إننا نقدم دبلوم شايو لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال اليوم تقديرا لحملاتها ومشاريعها التي تعزز حقوق الإنسان بشكل يومي.
وعبرت سعادة عفراء البسطي مديرة عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن سعادتها لحصول المؤسسة على "شهادة دبلوم التميز" من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ..مشيرة إلى أنها تعكس حرص الاتحاد الأوروبي على دعم وتعزيز حقوق المرأة والطفل والجهات العاملة في هذا المجال.
وأوضحت البسطي أن المؤسسة تؤمن بأن رعاية ضحايا العنف من النساء والأطفال لكل مواطن ومقيم على أرض هذه الدولة وهو جزء من مسؤوليتها الوطنية التي تحتضن ملايين الأشخاص من مختلف بقاع العالم والذين اختاروا العيش داخل الدولة.
وأضافت أن المؤسسة ترحب بكافة أشكال التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية المعنية بقضايا المرأة والطفل معبرة عن أملها في أن تكون هذه الشهادة مجرد بداية لمزيد من التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة.