وجدة ـ سناء بلعربي
اتهمت المغربيَّة عائشة البصري، البعثة الأمميَّة الأفريقيَّة المشتركة بالتضليل في قضيّة دارفور السودانية، وهدّدت بتسريب وثائق داخليّة تؤكد اتهاماتها.
وحسب يومية "الصباح"، في عددها الصادر الجمعة، فإن البصري كشخصيّة رجل الاستخبارات السابق الأميركي إدوارد سنودن، الذي فضح تفاصيل مخطط التجسس الأميركي، إذ هددت البعثة الأممية لدارفور "مينود"، بتسريب الوثائق الداخليّة التي تؤكد أنّ البعثة قامت بمناورة لإخفاء الجرائم المرتكبة في دارفور، عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى تحيز القبعات الزرق لفائدة الحكومة السودانية.
واختارت البصري أنّ تقدم استقالتها من منصبها ليصير هاجسها الوحيد كشف أوجه تقصير البعثة الأمميّة، وفي هذا الصدد قامت بإنجاز تحقيق في إحدى المجلات الأميركية تتضمن مجموعة من الرسائل الإلكترونية والتقارير والمراسلات الدبلوماسية، التي جمعتها على مدى 8 أشهر، وهي الفترة التي عملتها كمتحدثة باسم البعثة.
وأوضحت "أن نيتها لكشف الحقائق كانت تراودها منذ التحاقها بالبعثة، إلا أنّ سماعها بفتح تحقيق داخلي في الأمم المتحدة بنيويورك، حول نشاط المنظمة بدارفور جعلها تتريث قبل الإقدام على أي خطوة".