الرياض – العرب اليوم
أعلن إحصاء حديث، صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية في الرياض، عن وجود 189 فتاة سعودية، في مؤسسات رعاية الفتيات، موزعات على منطقة الرياض، ومكة المكرمة، والأحساء، وأبها.
وجاءت أبها في المرتبة الأولى بعدد 83 حالة، تليها الرياض 46 حالة، ثم مكة المكرمة 45 حالة، والأحساء 15 حالة.
وأوضح التقرير الإحصائي السنوي الأخير لوزارة الشؤون الاجتماعية، أنه قُيد 996 حالة في العام الهجري الماضي، واحتلت منطقة الرياض العدد الأكبر 601 حالة، ثم مكة المكرمة 258 حالة، وأبها 77 حالة، والأحساء 66 حالة.
وأشار إلى أن أسباب الإيداع، 94 قضية أخلاقية، و47 قضية بوادر انحراف، و25 قضية قتل، و6 قضايا سفاح، و4 قضايا اعتداء على الغير أو الممتلكات، وقضيتا دعارة، ووُزعت الحالات في مؤسسات رعاية الفتيات، بحسب الإقامة، 162 أقل من عام، و14 حالة أكثر من عام، وتسع حالات عامان وأكثر.
وبيّن التقرير توزيع الحالات بحسب الحالة التعليمية، 59 حالة تحمل الشهادة الثانوية، و42 حالة تحمل الشهادة المتوسطة، و27 حالة تحمل الشهادة الجامعية والابتدائية، و23 غير متعلمة، محو أمية، وثلاث حالات تحمل الدبلوم.
وبلغت مرات الإيداع، المرة الأولى 151 حالة، والمرة الثانية 23 حالة، و9 حالات للمرة الثالثة، و6 حالات للمرة الرابعة، وكانت مؤسسة رعاية الفتيات في أبها الأولى بتسجيل 80 حالة في المرة الأولى، ثم منطقة مكة المكرمة 33 حالة، والرياض 28 حالة، والأحساء 10 حالات.
ولفت إلى أن توزيع الفتيات بحسب الحالة الاجتماعية، سجل 128 حالة لم تتزوج، و29 حالة متزوجة، و25 حالة مطلقة، وسبع أرامل، وكانت أبها في المرتبة الأولى بـ 59 لم تتزوج، و14 مطلقة، و5 أرملة ومطلقة، ثم منطقة مكة المكرمة 31 لم تتزوج، و6 مطلقات، ومتزوجتين وأرملة، والرياض 30 لم تتزوج، و11 مطلقة، وثلاث متزوجات وأرملتين، والأحساء بثماني لم يتزوجن، وأربع متزوجات وثلاث أرامل.
وتختص مؤسسات رعاية الفتيات، بالسعوديات اللاتي لا تزيد أعمارهن على 30 عامًا، ممن صدر في حقهن أمر توقيف أو حبس، على أن تراعى من هن دون سن 15، وأن يمضين فترة التوقيف أو الحبس، في قسم خاص بهن داخل المؤسسة، وطوال فترة التوقيف، تُتاح الفرص للدارسات منهن في مراحل التعليم الابتدائي، والمتوسط، والثانوي، لمواصلة دراستهن في فصول التعليم المعدة لهذا الغرض، في المؤسسات، ويقوم بمهمة التعليم فيها، جهاز تعليمي من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى توجيه المؤسسات سلوكهن للتكيّف مع قيم وعادات المجتمع، عبر برامج التوجيه الاجتماعي والنفسي والأنشطة الفنية، التي تشغل أوقات فراغهن، وتساعدهن في التدريب على أعمال، أو مهن، أو حرف مناسبة، تفيدهن بعد خروجهن من مؤسسة الرعاية، وفق ما ذكرت الحياة اللندنية.