طرابلس ـ برس
قال خبراء اللياقة ان مراكز التدريبات الرياضية والإحماء المخصصة للنساء فقط بدأت تتخلص من سمعتها بأنها فقط مقصد للنساء اللاتي تعوزهن اللياقة. وبدأت الشابات ورياضيات محترفات يكتشفن ان هذه المراكز الرياضية المخصصة للنساء فقط يمكن ان تكون بمثابة ممارسة الجولف او الصيد في الصباح بالنسبة للرجال كفرصة لاقامة شبكة من العلاقات والتفاوض ومناقشة الاعمال أثناء القيام بتدريبات الاحماء. وقالت لين شير المدربة ومؤسسة ستوديوهات (ابليفت) للنساء فقط في مانهاتن "الرجال كانوا يمزجون بين اللياقة والجانب الاجتماعي منذ أجيال يبحثون الاعمال ويقيمون علاقات في نفس الوقت. "النساء لم يفعلن لذلك وهو ما كان في غير صالحهن." وتجتذب ستوديوهات شير التي افتتحت عام 2012 رياضيات محترفات في العشرين والثلاثين والاربعين من العمر وتسعى الى توفير مناخ اجتماعي يلتقين فيه. اما فيما يتعلق بالاحماء فترى شير انه على الرغم من ان المرأة قادرة على القيام بكل ما يفعله الرجل فالكثير من النساء يعتقدن ان المعدات الرياضية ضخمة ولا تناسبهن. ووفرت شير في ستوديوهاتها معدات موجزة تتناسب خطواتها مع خطوات المرأة وبدلا من المسطحات والقضبان الضخمة تجد الكثير من الكرات التي تستخدم في تمارين القوة والتوازن. وجاء في تقرير صدر هذا العام للرابطة الدولية للصحة والنوادي الصحية انه على الرغم من ان رواد النوادي الصحية هم من الرجال والنساء الا ان ما يقوم به كل فصيل يختلف تماما عن الاخر. وتميل النساء أكثر الى الانضمام الى فصول جماعية للتدريبات الرياضية وليونة العضلات واليوجا والالات الرياضية التي تقوي القلب بينما ينجذب الرجال أكثر الى المعدات التي تناسب كل الاوزان واجهزة المقاومة ولعب الراكيت والاسكواش. واشتهرت سلسلة كيرفيز الدولية للياقة النساء بتدريبات مدتها نصف ساعة لتقوية القلب ومرونة العضلات.