القاهرة ـ أ.ش.أ
قالت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر ، إن 1 % من سكان مصر يعملون في مجال تدوير المخلفات الصلبة ولكن لا أحد يعلم عنهم شىء ولابد من تقنين أوضاعهم . ودعت اسكندر - خلال منتدى ومعرض التميز الهندسي الرابع حول الاستثمار في مجال المخلفات الصلبة اليوم /الاثنين/ - إلى ضرورة أن نتكاتف جميعا لإنجاح منظومة فصل المخلفات من المنبع فنحن نملك كمية موارد يجب استغلالها مثل عبوات اللبن والعصير والكانز والزبادي وهذا ما يسمى بالاقتصاد الشعبي الذى لم يجد من يتعامل معه بالطريقة الصحيحة فالبلاستيك يصنف إلى 12 صنفا والورق 6 أصناف ، هذه الاسواق موجودة في مصر ولكن لانعرف عنها شئ . ولفتت إلى أنه من هذا المنطلق وبدعم من جمعية أهلية تسمى روح الشباب بدأنا تسجيلهم في شركات 60 شركة معظمهم غير متعلم بدأوا في جمع الموارد من باب الشقة وأن يبتكروا مشاريع استثمارية . وأشارت إسكندر إلى أن القمامة اليوم في الشوارع والأرصفة هى عبارة عن أموال متروكه على الأرض ويجب أن نحترم هذه الموارد وعدم المشي وراء الانماط الأوربية دون تفكير فيجب احترام الاقتصاد الشعبي واستعادة 80 % من هذه الموارد التي ستذهب إلى مصنعي 6 أكتوبر والعاشر من رمضان ، كما أننا نحتاج إلى استثمارات لتؤهل مصانع السماد لإعادة استخدام المرفوضات لأن معظمها متوقف ويمكن إعادة تشغيل 20% منها عند استخدام المرفوضات التي ستصل إليها وتحويلها إلى طاقة والاستغناء عن الغاز الطبيعي في تشغيلها وهو الأمر الذي يتطلب في البداية فصل المخلفات حتى لا تصل إلى تلك المصانع مخلوطة وبالتالي عدم الاستفادة منها .