الرياض – العرب اليوم
أكدت فاطمة العبدالقادر مشرفة مركز سيدات الأعمال في غرفة الإحساء أن وتيرة المشروعات النسائية في الإحساء تصاعدت في الفترة الأخيرة بشكل واضح وكبير بقيادة نحو 4000 سيدة أعمال يمارسن أنشطة اقتصادية مختلفة ومتنوعة، لافتة أن مقارنة المشروعات النسائية في الأحساء مع الرياض وجدة فيه إجحاف لسيدات أعمال الأحساء لكون المنطقة تُعد من المناطق التنموية الواعدة.
وبينت العبدالقادر في حوار نقلا عن صحيفة "المدينة"، أن عدم مرونة الإجراءات المتعلقة بأنشطة المرأة والنظرة التقليدية للمجتمع لها لا تشجع على إحداث تغيير سريع في مفهوم ممارسة المرأة للحياة الاقتصادية، مشيرة إلى المجتمع يفتقر إلى المؤسسات المهتمة بالمرأة كسيدة أعمال، والتي تعمل على تسهيل مشاركتها وإدارتها للأنشطة الاقتصادية.
وبينت أن عدد سيدات الأعمال المسجلين في غرفة الأحساء بلغ أكثر من 4000 سيدة، تُقبل سيدات الأعمال وصاحبات المشروعات في الأحساء بشكل عام على الاستثمار والعمل في قطاعات مثل صناعة وتجارة الملابس والحلويات والمطاعم ومستحضرات التجميل والصناعات الجلدية والإكسسوارات، والصناعات الغذائية الخفيفة، والديكور والتصميم الداخلي بالإضافة إلى المشاغل والمكتبات والمدارس ودور الحضانة ورياض الأطفال.
وبينت أن غرفة الأحساء تقوم بكل الخدمات والجهود الممكنة لتيسير وتحسين بيئة العمل المتاحة أمام سيدات الأعمال، وإتاحة المزيد من فرص التدريب والتأهيل والعمل والاستثمار في بيئات ملائمة لطبيعة المرأة السعودية وخصوصيتها.
لافتة أن المركز يهدف إلى دراسة المشكلات والمعوقات التي تعترض تطور خدمات قطاع الأعمال النسائي، وطرح ومناقشة الموضوعات الاقتصادية ذات العلاقة بنشاط سيدات الأعمال وذلك بالالتقاء بنظيراتهن من داخل المملكة أو خارجها، وبلورة رؤاهن لتنمية الاقتصاد الوطني واقتصاد الأحساء.