لندن - أ ف ب
كشفت الشرطة البريطانية للمرة الأولي عن وجود تهديدات "وصفتها بالخطيرة" تواجه احتفالات البلاد بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية المقررة اليوم، وأكدت سكوتلاند يارد أن هناك معلومات تؤكد سعي أتباع محليين للمنظمة المتشددة "داعش" لذبح ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" أثناء احتفالاتها مع المواطنين في اليوم نفسه.
السلطات البريطانية التي بدأت خطة لنشر القوات الخاصة داخل العاصمة لندن، رفضت دعوة المواطنين لعدم الاحتفال هذا العام، بل على العكس طالبتهم بالاحتشاد مع اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة في الأماكن التي ستتواجد بها الملكة، وطالبتهم بالإبلاغ فورا عن أي أشخاص يشتبه فيهم أو أشياء غامضة تركت عمدا أسفل السيارات والمقاعد، لافتة إلى أن الخطة التي رصدت ملامحها الأساسية تقوم على تفجير عبوة ناسفة وسط الحشود، ثم يتم استغلال ارتباك الجميع لذبح الملكة في عملية أطلق عليها تنظيم داعش اسم "الذئب المنفرد".
الملكة تتجاهل التهديد
يشار إلى أن متحدث باسم شرطة العاصمة أكد انه لا يزال مستوى التهديد في المملكة المتحدة من الإرهاب الدولي عند مستوى خطير، ولكن قصر باكينجهام رفض التعليق على كل التصريحات.