أوسلو ـ أ.ش.أ
دعت الناشطة الباكستانية الشابة مالالا يوسف زاي، اليوم السبت، الحكومة النرويجية إلى المساهمة في دعم تعليم الفتيات، قائلة إنها "ترى أنه لزاما عليها العمل لـ ٥٦ مليون طفل حول العالم لا يحصلون على فرصتهم وحقهم في التعليم".
جاء ذلك فى تصريح للناشطة الباكستانية التي تبدأ اليوم زيارة لأوسلو تستمر يومين، وذلك قبيل مشاركتها في مأدبة غداء مع رئيسة الحكومة ارنا سولبرج ووزير الخارجية بورج برانداه.
وأضافت أنها "رسالة بسيطة للعالم بضرورة مواصلة الطريق سويا"، موضحة أن تحقيق الاستقرار والتنمية في باكستان بلدها الأم وفي البلدان الأخرى يستلزم حشد جميع الجهود.
وأكدت ملالا أهمية التعليم لضمان مستقبل أفضل.. ودعت أبناء النرويجيين إلى إدراك حجم الفرصة الكبيرة المتاحة لهم عن باقي أطفال العالم للحصول على مستوى تعليم مرتفع.
ومن جانبها، أثنت رئيسة الحكومة النيجيرية على دعوة مالالا للطلبة النرويجيين بالاهتمام بدراستهم، قائلة إن "الشباب الواعي سياسيا يعتبر ملالا نموذجا يحتذى".
وأوضحت أنها تتطلع إلى حوارها مع الشابة الباكستانية وتعرف مسبقا الأمر الأساسي الذي تنشده من لقائها مع ملالا وهو "الإلهام".
يذكر أن الشابة الباكستانية مالالا يوسف زاي وهي من مواليد ١٢ يوليو ١٩٩٧ التي تقوم بزيارة لأوسلو يومي ١٤ و١٥ يونيو الحالي استجابة لدعوة من مركز أوسلو للسلام وحقوق الإنسان، قد نجت بأعجوبة من الموت في أكتوبر ٢٠١٢ بعد أن أطلق عليها متشددون لطالبان باكستان الرصاص في الرأس في محاولة لقتلها بعد أن نددت في تدوينات على الإنترنت بانتهاكاتهم لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم واغتيالهم لمعارضيهم.. وقد ترشحت فى العام الماضي لجائزة نوبل للسلام لشجاعتها فى مواجهة التطرف ودفاعها عن حق التعليم للجميع.