ريو دي جانيرو – العرب اليوم
شارك مئات الأشخاص الاثنين، في مسيرتين في ساو باولو وريو دي جانيرو، للمطالبة بمنح المرأة حق الإجهاض، وانتقاد ارتفاع عدد الضحايا بين السيدات اللاتي يخضعن لعمليات إجهاض في عيادات سرية، وتمت الدعوة للتظاهر بمناسبة يوم إلغاء تجريم الإجهاض، الموافق للأحد 28 أيلول / سبتمبر، وشارك في المسيرتين قياديات نسائية.
وأضافت جريدة المساء أن نحو 200 متظاهرا بطريق اتلانتيكو، بالقرب من شاطيء "كوباكابانا" الشهير في ريو دي جانيرو،حملوا رفات سيدة ماتت في عيادة سرية لوقف حمل غير مرغوب فيه وكانت قد اختفت لمدة شهر، ونشر القائمون على المظاهرة مطالبهم عبر الشبكات الاجتماعية "هدفنا أن يكون الإجهاض شرعيا وآمنا ومجانيا. مكافحة تقنين الإجهاض يعني العمل ضد صحة المرأة".
وقالت إيزابيلا ميديروس، إحدى المنظمات للمسيرة "السيدات يلقين حتفهن يوما بعد يوم، وخاصة الفقيرات منهن، لأن المتيسرات يذهبن لعيادات أكثر أمانا. نريد عدم تجريم الإجهاض لأن للسيدات الحق في ألا يكن أمهات".
وفي ساو باولو شارك ما يقرب من 200 متظاهر آخر في طريق باوليستا، الشريان الاقتصادي لكبرى المدن البرازيلية، وارتدى معظمهم ملابس سوداء حدادا على أرواح السيدات الذين يلقين حتفهن جراء الإجهاض. يذكر أن أكثر من 800 ألف سيدة خضعن للإجهاض السري في البرازيل خلال 2013، بحسب ارقام منظمات غير حكومية.