القاهرة ـ أ ش أ
أشادت دعاء عباس رئيسة الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة بقدرة مسلسل "إبن حلال" الذى أذيع خلال شهر رمضان على تمثل حقيقة أن الظلم والقهر يولد الانفجار وأن الحكمة القائلة بأنه لا يضيع حق وراؤه مُطالب حكمة حقيقية ودعت كل مسئول فى موقعه الى استيعاب ذلك جيدا . وأوضحت عباس فى تصريحات خاصة لنشرة أخبار المجتمع المدنى لـ أ.ش.أ أن ما تعرض له بطل المسلسل من ظلم وقهر وهروبه بعد الحكم عليه بالاعدام ظلما فى جريمة لم يرتكبها وقيامه بانشاء دولة داخل المنطقة التى كان يعيش بها وهى "عزبة الصعايدة" يوضح مدى حاجة الناس الى تطبيق العدالة الإجتماعية وتحقيق الأمن ورد المظالم حتى تستقيم حياتهم. وأضافت عباس أن المسلسل قدم بالفعل الدولة التى يريدها المواطن المصرى حيث يسودها كل ما يحلم به المصريين من العدل والمساواة وأنه بالرغم من أن بطل المسلسل مجرم فى نظر القانون -طبقا لأحداث المسلسل- الا أن المصريين تعاطفوا معه وبكوا لوفاته وذلك لإنه تعرض لظلم فادح ولم ينصفه القانون. وقالت عباس أنه رغم إعتراضى على مشاهد العنف التى إنتشرت فى بعض مسلسلات رمضان والتى شكلت أذى نفسيا للمشاهد من خلال تجسيد وقائع الحرق والقتل بالصوت والصورة وما يسببه ذلك من ألم نفسى للكبار بشكل عام وللأطفال بشكل خاص الا أن فحوى بعض هذه المسلسلات ومنها مسلسل ابن حلال ساهم فى إيصال رسالة هامة ومؤثرة للمسئولين فى الدولة وهى أن "دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة".