أبوظبي ـ وام
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد أن قرار القيادة الرشيدة تأسيس وزارة التنمية والتعاون الدولي يدعم خطى الإنجاز المؤسسي لدولة الإمارات على ساحة العطاء الإنساني العالمي ويرتقي بآليات التنسيق وتوحيد جهود الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة للمساعدات التنموية والإنسانية الخارجية.
وثمنت معاليها في لقاء نظمته وزارة التنمية والتعاون الدولي لموظفيها ..
الدعم الذي تتلقاه مؤسسات الدولة الاتحادية من القيادة الرشيدة لتعزيز مسيرة الأداء الحكومي الاتحادي.
وتقدمت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالشكر لكل قيادات الوزارة والموظفين على ما قدموه من جهود وتعاون في العام الماضي من خلال العمل بروح الفريق الواحد حيث تم استكمال متطلبات التأسيس من صياغة وثيقة الوزارة الإستراتيجية وتحديد رؤية الوزارة ورسالتها وقيمها وأهدافها الإستراتيجية كما تم تصميم الهيكل التنظيمي وصياغة خطة الوزارة الإستراتيجية والتشغيلية للفترة 2014 – 2016 وتحديد خدماتها وفق أطر العمل والنماذج المعتمدة والمعمول بها على صعيد المنظومة الاتحادية.
وقالت إنه بالرغم من الجهود التي بذلت والإنجازات التي تحققت خلال العام الأول إلا أنه ما زال هناك الكثير من العمل لتحقيق أهداف الوزارة للوصول إلى توجيهات القيادة في أن تكون حكومة الإمارات من أفضل حكومات العالم بحلول عام 2021.
وأكدت أن تلك اللقاءات تساهم في تبادل الآراء والملاحظات والرد على الاستفسارات وترسيخ منهجية فريق العمل الواحد حيث ستظل محل ترحيب الإدارة العليا بالوزارة وستحظى بكل الدعم والمساندة كونها إحدى وسائل تحقيق التعاون والانسجام بين كافة الموظفين في مختلف فئاتهم الوظيفية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سير أعمال ومهام الوزارة خلال الفترة الماضية وكيفية تطوير سبل العمل في إدارتها كافة.
وقطعت الوزارة شوطا كبيرا في بناء أنظمتها وبرامجها الإدارية والمالية فضلا على موافقة مجلس الوزراء الموقر مؤخرا على انضمام الدولة للجنة المساعدات الانمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإنشاء اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية إضافة إلى استكمال توثيق المساعدات الانمائية الرسمية للدولة ومؤسساتها المانحة لعام 2013 مع لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي على أثره حازت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا كأكثر الدول عطاء في المساعدات الخارجية وذلك حسب البيانات الأولية للمنظمة الدولية.