دبي ـ د ب أ
دعت الحكومة البريطانية المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة الاستغلال وعمليات البيع والعنف الجنسي الذي تتعرض له النساء من قبل تنظيم داعش .
وقال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن بلاده تطالب "بتقديم المساعدة الضرورية والعاجلة لضحايا هذا العنف".
وكان تنظيم داعش قد اختطف وباع أعداد من النساء اليزيديات، وتشير تقارير منظمات حقوقية دولية إلى أن أعدادهن بالآلاف. وقال سموأل في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في دبي إن "اختطاف وبيع البشر كعبيد هي محاولات شريرة من قبل تنظيم داعش لإعادة الشرق الأوسط إلى عصور مظلمة، وكانت بريطانيا أول دولة في العالم تقترح فرض حظر على تجارة الرقيق، ومن قيمنا الأساسية في بريطانيا أن البشر ليسوا سلعا للبيع".
وتابع "أكد تقرير وزارة الخارجية البريطانية حول حقوق الإنسان في العراق أن نساء هاربات من الاعتقال لدى داعش تحدثن عن حالات من الاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري والاتجار بالبشر". وأضاف "على المجتمع المدني والقادة الدينيين أن يستمروا في تشجيع العائلات والمجتمعات على استقبال النساء والفتيات اللواتي هربن من داعش والمساعدة في إعادة تأهيلهن".
وأكمل "تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق مع حكومة كندا لتحديد ما يمكن القيام به لمنع هذا العنف والرد عليه، حيث أرسلت الحكومتان نهاية العام الماضي بعثة مشتركة إلى العراق لمساعدة الناجيات من العنف الجنسي الذي يرتكبه تنظيم داعش".