كشفت الدراسة الطبية التي أجريت في 26 دولة من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن اللجوء لإجراء العمليات القيصرية في حالة الوضع تختلف من دولة إلى أخرى فقد سجلت أيسلندا أقل نسبة؛ حيث تجرى في 8ر14% من حالات الحمل، بينما كانت قبرص الأعلى بنسبة 2ر52%، أما فرنسا فتأتي في النصف بنسبة 21%، وذلك وفقا لما نشر فى الجريدة الدولية لفن التوليد وأمراض النساء.

كانت منظمة الصحة العالمية قد حددت نسبة اللجوء إلى عمليات القيصرية من 10 إلى 15% لما لها من تأثير على الأم والطفل ولكن فى بعض الدول ارتفعت النسبة خلال العشر سنوات الماضية، وتكون ضرورية في بعض الحالات.

وأشارت الدراسة إلى ارتفاع النسبة بحوالى 20% فى النرويج والسويد وفنلندا وأيسلندا وهولندا بينما ترتفع النسبة الى 30% فى ايطاليا و38% فى سويسرا و3ر36% فى البرتغال اما فى مالطا فتصل النسبة الى 6ر98% وقبرص 6ر91% وهولندا 9ر43% وأيسلندا 31%.

ونصحت الدراسة بضرورة اللجوء إلى الولادة الطبيعية وتفادى العمليات القيصرية مما لها من خطورة ومشاكل عديدة للأم والطفل؛ حيث وجد لدى الأطفال الذين يولدون عن طريق العملية القيصرية جرثومة ميكروبية مما تعرضهم فيما بعد للحساسية والبدانة والسكر.