غزة – محمد حبيب
استشهدت مساء الأحد مواطنة فلسطينية "مسيحية الديانة"، وأصيب نجلها بجروح حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزل غرب مدينة غزة، بعد سريان وقت "التهدئة الإنسانية" التي توافقت عليها الفصائل الفلسطينية لمدة 24 ساعة.
حيث أعلنت المصادر الطبية استشهاد المسنة المسيحية جليلة فرج عياد واصابة نجلها بجراح خطيرة جداً بعد استهداف منزلهم الواقع غرب مدينة غزة بصاروخ اطلقته الزوارق البحرية.
وعياد هي أول شهيدة تسقط من الوسط المسيحي في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني قبل 21 يومًا وأدى إلى استشهاد 1062 مواطن واصابة 6000 اخرين.
ويبلغ عدد المسيحين في قطاع غزة نحو ألف فرد يعيش غالبيتهم في مدينة غزة.
وأكد شهود عيان أن الصاروخ سقط بشكل مباشر على المنزل وادى الى تدميره.
وكان الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، قد أعلن توافق الفصائل الفلسطينية على قبول "تهدئة إنسانية" لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من مساء الأحد استجابة لتدخل منظمة الأمم المتحدة.
لكن جيش الاحتلال، لم يعلن قبوله للتهدئة، وواصل غاراته ما أدى إلى استشهاد المواطنة المسيحية جليلة عياد، وإصابة نجلها بجروح خطرة، في قصف إسرائيلي جرى غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد به الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة .