أبوظبي ـ وام
وقعت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد اتفاقية بشأن تأسيس مركز الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم للأنشطة الطلابية بهدف تشجيع الطلاب على اكتساب المهارات والتعليم الذاتي وغرس قيمة الوقت لديهم وحسن إدارته واستثماره.
تم توقيع الاتفاقية في مقر جامعة زايد بأبوظبي مع هيئة آل مكتوم الخيرية التي مثلها سعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الجامعة إلى جانب الدكتور عبدالله الأميري نائب مدير الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أهمية إنشاء مثل هذه المراكز الطلابية التي تهدف إلى ايجاد تفاعل مثمر بين الطلاب ومساعدتهم في بناء الشخصية المتزنة القادرة على العطاء والإبداع والتواصل والمؤهلة لتحمل مسؤوليات دعم مسيرة التنمية وتطوير الوطن بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأثنت معاليها على هذه المبادرة الطيبة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية التي تدعم رسالة الجامعة في الإسهام الايجابي في إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين القادرين على المساهمة في بناء الوطن وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة رائدة في تقدم البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وثمن سعادة ميرزا الصايغ دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم المستمر للعمل الخيري وسعيه الدؤوب لتلبية احتياجات الطلبة مما ينعكس ايجابا على إثراء مسيرتهم الأكاديمية وتنمية هواياتهم وقدراتهم الاجتماعية والتربوية.
وأشاد الصايغ باهتمام سموه بجميع تفاصيل المركز وضمان توفير جميع متطلباته حيث تبلغ مساحته 1060 مترا مربعا تم تقسيمها إلى عدة أقسام وتضم غرفة الموسيقي، غرفة المحاضرات، غرفة الفنون والحرف اليدوية، المجلس، المكتبة والمقهى، الغرفة الرياضية، بجانب اختيار الألوان والتصميم الداخلي بعناية شديدة بما يتناسب مع رغبات الطلاب وتوفير الجو المريح والملائم لهم وتشجيعهم على الإبداع والإبتكار.
من جهته أشاد الدكتور عبدالله الأميري نائب مدير جامعة زايد بهذه المبادرة الرائعة التي ستضفي المزيد على إنجازات الجامعة وستساهم في دعم قيمها التي تشجع وتدعم الإبتكار وتلتزم بإنشاء مجتمع تعلمي يتعاون في الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيها.
وذكر الأميري أن خطة المركز الطلابي تشمل عددا من المحاور المهمة كإقامة ورش عمل متعددة ودورات تدرييبة وتشجيع الطلبة على الخدمة المجتمعية إضافة إلى العديد من الأنشطة العلمية والفنية والأدبية والرياضية بما يضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة للطلبة.
ونوه إلى أنه سيتم الإنتهاء من مركز الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم بحلول الفصل الدراسي المقبل ليكون جاهزا لإستقبال المجموعات الطلابية والبدء بالأنشطة الثقافية والفنية، بجانب توفير مكان مخصص للطلبة بمساحة كافية لإبراز مواهبهم الفكرية والفنية وما شابهها.