عمان ـ أ ش أ
فازت مدرسة "جمال فرغلي سلطان" الثانوية للبنين بمحافظة أسيوط الأحد بالجائزة الثالثة المشتركة لجائزة "الملك عبد الله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان" وذلك بالاشتراك مع مجمع الأديان في أوغندا وقدرها خمسة آلاف دولار أميركي.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الثاني لتوزيع جوائز أسبوع الوئام بين الأديان الذي أقيم الأحد في قصر الحسينية تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وبحضور الأمير غازي بن محمد كبير المستشارين للملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصى له والأميرة أريج غازي رئيسة لجنة التحكيم للجائزة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمى فايز الطراونة، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، ووزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل داود وأمين عام اللجنة الملكية لشئون القدس الدكتور عبد الله كنعان.
كما حضر الحفل الدكتور منور المهيد مدير مؤسسة (آل البيت) الملكية للفكر الإسلامي، والدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق كبير المستشارين في (آل البيت)، والمطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة رئيس الاتحاد العالمي للكنائس اللوثرية الإنجيلية، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث – بطريرك المدينة المقدسة وفلسطين والأردن، والأب نبيل حداد المؤسس والمدير التنفيذي لمركز البحوث لتعايش الأديان في الأردن، وعدد كبير من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والسفراء المعتمدون لدى المملكة من بينهم السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن.
وقد سلم العاهل الأردني ثلاث جوائز إلى أربعة من الفائزين في الجائزة المنبثقة عن مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان التي كان قد طرحها الملك عبد الله الثاني أمام الدورة ال (56) للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تم تبنيها بالإجماع، من بينهم مدرسة (جمال فرغلي سلطان) الثانوية للبنين بمحافظة أسيوط.
وفاز بالجائزة الأولى شركاء الأمم المتحدة للوئام بين الأديان في الفلبين وذلك تقديرا للفعاليات التي قاموا بها للسنة الثالثة على التوالي ولمدة أسبوع كامل احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في مدينة زامبوانجا الفلبينية فيما فاز بالثانية مركز السلام وحقوق الإنسان في الهند وذلك تقديرا للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان (مبادرة مألوفة لضمان سلام غير مألوف) في ولاية أُتر برديش - الهند.. أما الجائزة الثالثة المشتركة فقد فازت بها مدرسة (جمال فرغلي سلطان) الثانوية للبنين بمحافظة أسيوط إضافة إلى مجمع الأديان في أوغندا.
وقالت الأستاذة إيمان الصادق مدرسة لغة إنكليزية التي تسلمت الجائزة – لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – إن فوزنا بهذه الجائزة جاء على خلفية الفعالية التي نظمتها المدرسة مؤخرا تحت عنوان (في سبيل سلام خال من التحيز)، حيث أقمنا احتفالا لأحد المعلمين المسيحيين المتقاعدين وأرسلنا دعوات لمختلف الأطراف والقطاعات داخل أسيوط راجين من الجميع حضور ذلك الاحتفال المسالم.
وأضافت الصادق إننا طلبنا من الجميع تجنب الرموز الدينية حيث كنا نرنو لإيجاد أمة واحدة متحدة خالية من التمييز والرموز والعيش بسلام لأننا نعود إلى نفس واحدة ونحن نؤمن بأن هذا هو الواقع الأفضل لمجتمعنا وللإنسانية بأكملها.. داعية المسلمين والمسيحيين في مصر للاتحاد والعمل الجماعى لبناء مصر ورفعتها.
ووجهت التحية والشكر إلى العاهل الأردني والأمير غازي والأميرة أريج وكل القائمين على جائزة أسبوع الوئام العالمي.. معربة عن تمنياتها بأن تمتد رسالة الأسبوع العالمي للوئام إلى الجميع وأن يتحقق الرخاء والتقدم لصالح الإنسانية جميعا.. مقترحة تدريس هذه الفكرة بجميع مدارس العالم.