برلين ـ د.ب.أ
على خلفية الهجمات المتطرفة في باريس تعتزم وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيج بدء برنامج جديد للوقاية من التطرف الإسلامي.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، الثلاثاء، أن شفيزيج زادت من أجل ذلك مخصصات البرنامج الحكومي «معايشة الديمقراطية» بمقدار عشرة ملايين يورو إلى 5ر40 مليون يورو بغرض دعم شبكات تواصل إقليمية ومراكز استشارية ومشروعات نموذجية ومؤتمرات متخصصة وأبحاث تدور جميعها حول وقاية الشباب المسلم من التطرف الإسلامي.
وقالت شفيزيج في تصريحات للصحيفة إنه يتعين على ألمانيا الرد على الخوف من التطرف بالتوعية والتعقل، وأضافت: «دوامة الكراهية والعنف يجب أن تتوقف عن الدوران. لا ينبغي لنا أن نقسم المجتمع... العمل الوقائي الناجح شرط جوهري لتحقيق المزيد من الأمن والحماية لحريات مجتمعنا المنصوص عليها في الدستور».