القاهرة - العرب اليوم
لا جدال حول أنكِ تحتاجين إلى اتباع حمية غذائية منظّمة في حال أردتِ التخلّص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، ولكن حسب خبرة الكثيرات، يبدو أنّ بعض الحميات "الشهيرة" ليست غير فعّالة فقط عكس ما يروّج لها، بل قد تتسبّب بزيادة وزنكِ أيضاً!
لذلك، جئناكِ في هذا الخصوص ببعض أنواع الحميات الغذائية التي عليكِ تفاديها للحصول على النتيجة التي تريدينها:
الحميات السريعة أو القاسية: تنذهلين بقدرة بعض الحميات على إنقاص وزنكِ بسرعة قياسيّة؟ لا تدعي العناوين البراقة تغشّك، فإجمالاً ما تعتمد هذه الأنواع من الحميات على تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يومياً في شكل كبير، وعند حدوث ذلك، يظنّ جسمكِ بأنّه يدخل في حالة من "المجاعة"! هذه الحالة هي السبب الرئيس وراء الفشل في إكمال الحمية، بسبب حاجة جسمكِ لتناول كميات كبيرة من الطعام كلّما توفرّ، للتعويض عن النقص الكبير الذي يشعر به.
كذلك، تدفع حالة المجاعة هذه جسمكِ إلى تخزين الدهون وإبطاء حرقها بشكل كبير، ما قد يأتيكِ بالنتيجة المعاكسة تماماً! للتأكد من أنّ الحمية التي تختارينها هي المناسبة لكِ في هذا الخصوص، من المفترض أن تخسرك حوالي 5 إلى 6 كيلوغرامات على الأكثر في الشهر الواحد.
رجيم الصنف الواحد والحميات غير المتنوّ عة: ونذكر منها الحميات التي تمنع عنكِ تناول صنفٍ ما من الطعام مثل الكربوهيدرات والدهون، أو تلزمكِ بنوعٍ واحد مثل الفاكهة أو الخضار. ففي تلك الحالة، لا يكون سبب فشل الحمية بيولوجياً، بل نفسياً. إذ إ نّنا نجبر في هذه الحميات على تصنيف الأطعمة ما بين "جيّدة" ومسموحة، و"سيئة" وممنوعة.
هذا الأمر يعرّضنا للإستسلام والأكل المفرط مجدّداً في حال قمنا "بالغشّ" ولو لمرّة واحدة، لأنّنا نشعر بنوع من الفشل عند الإقدام على تناول صنفٍ ما من الممنوعات، الأمر الذي يشكل دافعاً للإستسلام والعودة إلى تناول الأطعمة الممنوعة، بكميات كبيرة لتعويض النقص النفسي بعد الحرمان منها!