في السيارة:

تناول الطعام أثناء القيادة عادة سيئة, فعندما تكونين على عجلة من أمركِ تشترين الوجبات السريعة في السيارة, دون تفكير في كمية السعرات الحرارية التي تحتويها الوجبة.

 فتناول الطعام أثناء القيادة يجعلكِ غير مهتمة على الأطلاق بكمية الأكل المتناولة وذلك نتيجة تركيزكِ بالقيادة والطريق وليس الأكل, لذا من الأفضل إحضار وجبات خففية أو أطباق قليلة السعرات لتناولها في الطريق.

-اثناء الوقوف في المطبخ:

أثناء وقوفكِ بالمطبخ تكونين محاطة بالعديد من الأطعمة الشهية, مما يجعلك لا تتحكمين بكمية تناولكِ للطعام, لذا عليكِ أن تحرصي على وضع طعامكِ في طبق محدد الحجم .

-أثناء مشاهدة التليفزيون:

فمشاهدة التلفاز من الأمور التي تجعلكِ تلتهمين المزيد من الطعام غير الصحي, فعند مشاهدة الإعلانات التي تسوق لمحلات الوجبات السريعة أو أي من المنتجات السريعة, يجعلكِ ذلكِ بشكل غير إرادي تتوجهين إلى المطبخ وتتناولين الأطعمة العالية السعرات الحرارية.

 لذا راقبي بحذر كمية السعرات الحرارية المتناولة, مع الأخذ في الإعتبار وضع كميات قليلة من الطعام في طبقكِ, مع العودة مجدداً للمطبخ في خالة الرغبة في المزيد.

-على مكتبكِ:

من العادات الخاطئة التي تجعلكِ تفرطين في الأكل, تناول الطعام على مكتبكِ سواء أثناء العمل أو المنزل أو عند مشاهدة الكمبيوتر, فهي نفس فكرة تناول الطعام أثناء القيادة أو مشاهدة التليفزيون, حيث يكون تفكيركِ وتركيزكِ منصب نحو شئ بعينه وبالتالي تفقدين السيطرة على كميات الطعام المتناولة, فضلاً عن انكِ تشعرين بالجوع مجدداً بعد الإنتهاء وليس بالشبع مما يجعلكِ تتناولين المزيد من الطعام.

 ولذا حاولي قدر الإمكان مهما كانت ضغوط العمل أن تسترحي لمدة 15 دقيقة تقريباً, لتناول وجبة الغذاء مع مراعاة ألا تقومي بتخزين أياً من الوجبات الخفيفة في إدراج المكتب.

- في السرير:

إذا كنتِ من الأشخاص الذين يتناولون الفطور والعشاء على السرير, إعلمي إنكِ من أكثر الأشخاص عرضة لزيادة الوزن, فالإحساس بالإسترخاء يدفعكِ للإفراط في تناول الطعام, بخلاف البيئة غير الصحية التي ستنشأ في مكان النوم.

 إذا كنتِ ترغبين في تناول الطعام على السرير, إبتعدي تماماً عن تناول الأطعمة الدسمة وإعتمدي فقط على الفاكهة لإشباع جوعكِ.