القاهرة ـ العرب اليوم
نصح طبيب أسنان سعودي بتجنب الإحراج الناتج عن رائحة الفم الكريهة خلال الصيام، موضحًا أن هذه الرائحة عامل أساسي من الناحية النفسية قد يؤثر على ثقة الإنسان في نفسه أثناء وخلال تعامله مع الآخرين أثناء الصيام، خشية أن تسبب أي رائحة مزعجة للآخرين.. وقدم 4 نصائح لتجنب إحراج الرائحة.
وتتفاقم هذه المشكلة، وفق طبيب الأسنان الدكتور سمير عبدالله الثميري، مع عدم قدرتنا بشكل دقيق على الإحساس برائحة فمنا شخصيًا لأن مستقبلات الرائحة تتأقلم بعد فترة معينة ولا تكون قادرة على تمييز الروائح الخاصة بالإنسان نفسه، وقد يمثل الإزعاج الداخلي الناتج عن شعورنا بطعم غير مستحب في الفم عاملًا إضافيًا للقلق بأهمية الالتزام بالسلوكيات الصحية لنظافة الفم والأسنان.
وأورد الدكتور الثميري أسباب رائحة الفم غير المُستحبة أثناء الصيام في أربعة عوامل: أولها العوامل الطبيعية المسببة لجفاف الفم المصاحب للصيام، الذي يؤدي إلى زيادة الروائح الصادرة عن الفم ويزداد معه الجفاف في حالات بذل مجهود كبير أثناء الصيام، مع ما يصحبه من التعرض للشمس لفترات طويلة وعدم حصول الإنسان على كفايته من السوائل في اليوم السابق، وثاني العوامل: الغذاء: إذ تحتوي بعض الأغذية على مكونات تنتقل للدم ثم يتم إفرازها على شكل غازات تنفسية تخرج من الرئة مع النفس، ومن أشهر هذه الأغذية الثوم، والبصل، والبهارات المتنوعة.
أما ثالث العوامل المسببة لرائحة الفم فهي السلوك: ذلك أن بعض السلوكيات تمثل عاملًا إضافيًا يساعد على تفاقم مشكلة رائحة الفم أثناء الصيام،.