أخطاء تقترفينها عند اتباعك نظام غذائي

هل أنت من النساء اللواتي يحاولن إنقاص الوزن ولكن لا تلاحظين أي نتيجة أو فارق؟ مع تعدّد المعلومات على الإنترنت حول كيفية اتباع نظام غذائي صحي، من الطبيعي أن تجدي صعوبة في إختيار أفضلها.

 فما هي الأطعمة التي يجب أن تتجنّبيها؟ هل يجب أن تتناولي ثلاث وجبات في اليوم أم أكثر؟ لماذا لا تخسرين الوزن على رغم اتباعك خطوات الرجيم كلها؟ تقدّم لك "عائلتي" في هذا السياق 4 أبرز أخطاء تقترفينها عند اتباعك لنظام غذائي معين.

التقليل من السعرات الحرارية في غذائك: ما هو أول أمر تفكرين به في حال كنت تخطّطين لإنقاص الوزن؟ طبعًا الجواب هو ممارسة الرياضة وتقليل السعرات الحرارية في الطعام! من الناحية النظرية، تكون هذه الخطوة منطقية إلاّ أن هناك عدداً كبيراً من الناس الذين يحدّدون هدفاً غير واقعي ويتوقّعون الوصول إليه.

 لكن عندما تقلّلين فجأة من السعرات الحرارية في غذائك تفشلين في الوصول إلى الهدف الذي تنوين الوصول إليه. على سبيل المثال، في حال كنت تتناولين 2500 سعرة حرارية في اليوم وأصبحت تتناولين فجأة 1500 سعرة حرارية، قد لا يتمكّن الجسم من التفاعل فورًا مع هذا التغيير.

 فقد تشعرين بالصداع والجوع المستمر ولا تتمكّني من إنقاص الوزن في شكل سريع.

عدم تناول الكربوهيدرات: أول ما تفكر به المرأة عند البدء باتباع نظام غذائي معين هو تأكدها من ايقاف تناول الأطعمة التي تحتوي

 على الكربوهيدرات. فتتكاثر الأقاويل حول الكربوهيدرات التي تشير إلى أنها مضرّة ولا يجب تناولها إلاّ خلال فترة الصباح.

 لكن لا تعتبر هذه الأقاويل كلّها صحيحة إذ يلعب الكربوهيدرات دورًا مهمًا كمصدر للطاقة. لا يعتبر الحدّ من الكاربوهيدرايت أمرًا جيدًّا بسبب إمكان خفضه مستوى الطاقة في الجسم، الذي يؤدي بدوره إلى شعورك بالكسل المستمر.

تناول الطعام من دون تفكير: ما هو أول ما نقوم به عندما نشعر بالضجر؟ نتناول الطعام حتى ولو لم نكن نشعر بالجوع! من المؤكد أنك تفكرين أن كيساً صغيراً من الرقائق أو "حلوى صحية" لن تؤثر على صحتك أو نظامك الغذائي إلاّ أنكل هذه الأطعمة تضاف إلى السعرات الحرارية التي تتناولينها خلال النهار.

تناول المكملات الغذائية: غالبًا ما يتأثر الشخص بالإعلانات التي يراها حول المكمّلات الغذائية. فما تظنينه هو أن تناول حبة من المكمّلات الغذائية سيقرّبك أكثر من الهدف الذي تطمحين من الوصول إليه إلاّ أن هذا الأمر غير صحيح بتاتًا.

 كما يمكن لهذه المكمّلات الغذائية أن تؤثر في شكلٍ سلبي على صحتك الشخصية. لذلك، ننصحك بتجنّبها قدر الإمكان.