أسباب منع دقيق القمح ومشتقاته أثناء الرجيم

للأسف، تعتمد ثقافتنا العربية بشكل مباشر على الخبز والبرغل ومشتقات القمح التي تكاد تدخل في كلّ وجباتنا. ولكنّ المشكلة الأساسية هي الاجماع الغذائي الكامل على أضرار القمح على الصحة والوزن تحديداً. اليك في هذه السطور أبرز أضرار القمح.

- غني بالكاربوهيدرات ويرفع نسبة السكر في الدم:

من أبرز أضرار القمح يمكننا أن نتحدّث على الكمية الكبيرة التي يحتويها من الكاربوهيدرات، فربع الكمية من الخبز الذي نتناوله على كل وجبة تكاد تكفي جسمنا لليوم كله من النوشيات التي يحتاجها.

من جهة أخرى، إنّ دقيق القمح الأبيض تحديداً أي المصنوع من القمح منزوع القشور، مسؤول مباشرةً عن رفع نسبة السكر في الدم، وفي هبوطه نشعر بالجوع والأسوأ أن هذه العملية تحصل بسرعة قياسية.

- غني بالغلوتين:

إنّ أبرز مكوّنات الدقيق الأبيض هو بروتين الغلوتين، المسبب الأوّل لحساسية تعاني منها نسبة كبيرة من الناس، وذلك لأنّه  يلتصق بالغشاء الداخلي للأمعاء ويسبب النفخة والألم والتعب والكسل إضافةً الى الاسهال وزيادة الوزن غير المبررة.

- مواد غير صحّية:

إنّ هذا الخبز الشهي المنتفخ الذي يلفت نظرك ويسبب سيلان لعابك في السوبرماركت ويحثّك على ابتياعه، في الواقع يحتوي على مواد كثيرة تساهم في طعمه اللذيذ وشكله لكنّها في الواقع غير صحية ولا مفيدة، كالسكر ومشروب الذرة المهدرج، إضافةً الى مادة اسمها "phytic acid" ومشكلتها الأبرز أنّها تعيق امتصاص الدم لأهم المعادن التي يحتاجها الجسم من الزنك والكالسيوم والحديد.

- لا يحتوي على فيتامينات ومعادن:

رغم أنّ الخبز اتلمصنوع من القمحة الكاملة يُعتبر أفضل بكثير للجسم من الدقيق الأبيض الاّ أنّه حتّى لا يحتوي على هذه الباقة المهمّة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. وبالعودة الى خبز الدقيق الأبيض فهو لا يحتوي على المعادن أو الفيتامينات إضافةً الى أنّ الغلوتين فيه يمنع امتصاص الدم للمواد الغذائية الموجودة أصلاً في الجسم كما أنّ الألياف الموجودة في القمح تستنفد مخزن الفيتامين د في الجسم ما يتسبب بنقص حاد في الفيتامينات ويرتبط بالسكري والسرطان ورفع معدّل الكولستيرول.