أسلحة لمحاربة متاعب العدسات اللاصقة أثناء العمل

يتعرض مرتدو العدسات اللاصقة لبعض المتاعب أثناء العمل مثل الصداع والتهاب العين، وذلك بسبب الجلوس لمدة طويلة أمام شاشات الحاسوب وهواء المدفئة الجاف.

أوضحت عضو جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية، كروشينسكي أن جفاف الهواء قد يتسبب في تمزق الطبلعدقة الدمعية، التي تعوم عليها اسات اللاصقة، ومن ثم لا تستقر عليها العدسات بشكل مغلق. 

وأضافت كروشينسكي أن التحديق في شاشة الحاسوب يقلل من حركة الجفن، والتي بدورها مسؤولة عن توزيع السائل الدمعي في العين، الأمر الذي يمثل ضرراً مضاعفاً بالنسبة لمرتدي العدسات اللاصقة.

وأشارت طبيبة العيون الألمانية إلى أنه يمكن محاربة هذه المتاعب من خلال النصائح التالية:

1- فترات راحة منتظمة:
من الأفضل أخذ عدة فترات راحة قصيرة بدلاً من فترة واحدة طويلة، مثل: احتساء القهوة أو دردشة سريعة مع أحد الزملاء، مما يتيح للعين الفرصة لأخذ قسط كاف من الراحة من آن لآخر.

2- إغماض العين:
إغماض العين من حين لآخر لمدة عشر ثوان يساعد على التخلص من حرقان العين.

3- الرَمش:
يساعد الرمش المتعمد بإغماض العين لنصف ثانية ثم فتحها مع التكرار لمدة تتراوح بين دقيقة ودقيقتين على إعادة توزيع السائل الدمعي على السطح الخارجي للعين.

4- النظر بعيداً:
يتسبب التحديق المستمر في شاشة الحاسوب في سوء توزيع السائل الدمعي، وهو ما يمكن تجنبه من خلال النظر بعيداً على مستوى الأفق من حين إلى آخر حيث أن ذلك يريح عضلة العين ويحافظ على صحتها. 

5- التثاؤب بعمق:
أخذ نفس عميق أثناء التثاؤب يمد الجسم والعين بالأكسجين اللازم.

6- الإكثار من السوائل:
تناول الماء أو الشاي غير المُحلى بمعدل لترين أو ثلاثة على مدار اليوم يسهم في تجنب جفاف العين.

7- الهواء المتجدد:
من المهم تهوية مكتب العمل يومياً بمعدل ثلاث أو أربع مرات لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق. 

8- فترة الراحة بعد الظهيرة:
من الأفضل أن تكون فترة راحة بعد الظهيرة خارج مكتب العمل؛ حيث أن الهواء الطلق يُنعش الجسم بأكمله ويسُر العين.

9- قطرة العين:
تعمل قطرة العين المحتوية على حمض الهيالورونيك على محاربة جفاف العين، ولكن ليس كل قطرات العين المحتوية على هذا الحمض مفيدة للعين؛ لذا ينبغي استشارة طبيب عيون قبل استعمالها.

10- زيارة الطبيب: 
وفي حال استمرار المتاعب رغم اتباع هذه التدابير، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب لفحص العين ومدى ملاءمة العدسات اللاصقة لها؛ حيث أن قياس النظر الخاطئ قد يتسبب في تمزق الطبقة الدمعية.