أكاذيب تطلقها النساء بعد الفشل في الرجيم

لأنّ الاعتراف بفشل الرجيم ليس سهلا علينا البتّة نحن النساء، ولأننا نعجز عن القول صراحةً إننا لم نستطع مقاومة البيتزا والبرغر والشوكولاته والتزام معايير الحمية الصارمة، نلجأ الى بعض الأكاذيب البيضاء الطريفة، اكتشفيها وتعالي نضحك سوياً.
- السنتمترات بدل الكيلوغرامات:

تلجأ بعض النساء الى حجّة واهية لا تصدّق، مضحكة وطريفة حين تفشل في خسارة الوزن ويطرح عليها أحد هذا السؤال المحرج: " لماذا لم تخسري الوزن طالما أنت تتبعين الرجيم؟" فيأتي الجواب مغلّف بالبراءة والاقتناع بما تتلفّظ به " أنا لم أخسر الكيلوغرامات ولكنني خسرت الكثير من السنتيمترات، على رغم أنّها لم تظهر بعد عليّ". وهذه أكذوبة واضحة لا تقبل التصديق، خصوصاً أنّ الكيلوغرامات الناقصة هي التي تعني خسارة الشحوم المتراكمة وعندها السنتمترات من الخصر والبطن والأرداف والزنود.

- لم يناسبني الرجيم:

ممّا لا شكّ فيه أن الأجسام لا تتفاعل بالطريقة نفسها مع الحمية نفسها على رغم الالتزام بالشكل نفسه، وهذا يعود بالطبع الى حركة الأيض (الميتابوليسم)، الحركة الرياضية وكمية الدهن المتراكمة. ولكن هذا لا يعني أبداً أنّ الالتزام الكامل برجيم معيّن لن يؤدي الى خسارة ولو القليل من الوزن، أو أن يعني زيادة الوزن، كما تحاول بعض النساء وهم من حولها، أنّها التزمت الحذافير وتبعت التعاليم حرفياً ولكنّها لم تنجح. هذه فعلاً أكذوبة لا تصدّق بسهولة.

-  الرياضة هي السبب:

 حجّة الرياضة هذه ليست موفٌّقة عزيزتي لتحميلها ثمن فشل الرجيم أبداً، فصحيح أنّ الرياضة قد تزيد الكتلة العضلية أي الوزن على الميزان وهي نوع واحد أصلاً وهو الـBody building اليومية وليس أي نوع من الرياضة. فتمارين الكارديو مثلاً تحمل صفة تذويب الجسم كونها تساعد في حرق الدهون وتخفيف الوزن في شكل سريع!