إذا كنتِ تعانين من فشل الرجيم الذي تقومين بهِ، ولا تستطيعين إنقاص وزنكِ بالشكل الذي تريدنه، فلا بدّ من النظر إلى سلوكياتكِ وعاداتكِ أثناء الرجيم، فهناك أشياء قد لا تلقين لها بالاً تكون سبباً في إفشال رجيمك.

إليكِ مجموعة عادات خاطئة في الرجيم تعيق وصولكِ للرشاقة، ولا بدّ من تجنبها للحصول على النتائج المرجوّة:

أولاً: إفتقادكِ للتخطيط: إذا كنتِ تعلمين أنكِ ستكونين خارج المنزل خلال فترةٍ ما "بعد الظهر مثلاً" خذي معكِ حبة فاكهة أو قبضة يد من المكسرات، فهذا سيساعدكِ على الصمود أكثر أمام الجوع وسيمنعكِ من تناول أول وجبة سريعة مصنعة ستصلين إليها، خططي لما ستتناولين لوجبة الغذاء قبل ذلك بيوم، وأحضري معك الوجبة إلى العمل إذا إستطعتِ.

ثانياً: تجويع النفس: عندما تتركين نفسكِ لوقت طويل دون أكل، ستختارين أطعمة غير صحية على الإطلاق، لذا تجنّبي تجويع نفسكِ لوقتٍ طويلٍ عن طريق تناول وجبات صغيرة كل ثلاث أو أربع ساعات، فهذا يساعد على تثبيت نسبة السكر في الدم، ويبعدكِ عن شعور الجوع.

ثالثاً: الإعتماد على معلّبات الرجيم: إنّ المأكولات المعلبة الخاصّة بالحميات الغذائية غنية بالصوديوم، والدهون المشبعة، والسكر، والمواد الحافظة غير المرغوب فيها، والملونات الإصطناعية والنكهات المركّبة، هذا يعني أنها ليست صحية على الإطلاق ويمكن أن يكون صعباً على جسمك تقبلها، لذا إختاري المأكولات الطبيعية بدلاً منها قدر الإمكان.

رابعاً: إهمال وجبة البروتينات: ربما سمعتِ بأهمية تناول وجبة الفطور في الصباح، فهي بكل تأكيد الوجبة الأهم في اليوم، خصوصاً لمن يسعى إلى خسارة الوزن الزائد، كما أن لتناول البروتين في الفطور فوائد متعددة، وفي دراسة تبرز الفرق بين من تناول البروتين ومن تناول الكربوهايدرات، تبيّن أن من تناولوا البروتين لديهم نسب أقل من مادة الغريلين، وهو الهرمون الذي يدفع الدماغ لزيادة الشعور بالجوع، أضيفي إلى ذلك أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مقارنة مع فطور غني بالكربوهيدرات.