النوم

أكدت آيات ناجي الإخصائية النفسية، أن عدم نيل قسط كافي من النوم يصيب كل أجهزة الجسم بمشكلات عديدة، والمشكلة الأكبر حينما يجهل المريض السبب الحقيقي ويلجأ للمهدئات والمسكنات دون استشارة الطبيب.

وأشارت إلى أن النوم المتقطع، يصيب الإنسان بالصداع، وعدم القدرة على التصرف بشكل صحيح، أو اتخاذ قرارات صائبة، كما يضعه تحت ضغط نفسي فهو يريد الانتهاء من أعماله الأساسية، وفي نفس الوقت لا يستطيع التخلص من حالة الكسل والخمول التي تنتابه.

وأكدت أن السهر وعدم نيل قسط كاف من النوم لعدة أيام يجب أن تتبعه فرصة كبيرة لا إرادية لتعويض ساعات النوم المفقودة، لذا يجب تهيئة النفس لهذه الساعات خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تضطرهم أعمالهم وواجباتهم للسهر، مثل العاملين أو الأم بعد الولادة، فيجب تحديد يوم أو اثنين أسبوعيا لتعويض هذا النقص. وتابعت: ضعف الجهاز المناعي وبالتالي سرعة الإصابة بنزلات البرد وأمراض المناعة، والشعور بالإحباط، وفقد الدافع لمواصلة النجاح، وشحوب الوجه، والتوتر العصبي، وتقلب المزاج، كلها أعراض طبيعية لقلة النوم، لذا يجب على الجميع مراعاة ذلك قبل الإقبال على أي مهدئات دون استشارة الطبيب.