أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال “لينكد إن” LinkedIn اليوم عن وصول عدد مستخدميها إلى أكثر من 200 مليون، في 200 بلد وإقليم حول العالم.وقالت الشركة في بيان لها، إن شبكتها التي توفر لمستخدميها التواصل بـ 19 لغة عالمية، أضحت اليوم فصلًا دراسيًا رقميًا يتبادل فيه المستخدمون معلوماتهم، ويعززون مجتمعًا لتبادل المعارف والخبرات التي يملكونها، على حد تعبيرها. وأضافت “لينكد إن” أنها تسمع يوميًا عن قصص النجاح التي يحققها مستخدمو الشبكة في مجال الأعمال بفضل العلاقات التي يقيمونها على “لينكد إن”. ونشرت “لينكد إن” رسمًا توضيحيًا فصلت فيه احصاءات الشبكة حتى الآن، وشمل الرسم أكثر الدول اشتراكًا بالشبكة، وأسرعها نموًا، وبما أن “لينكد إن” تستخدم في التواصل بين المحترفين والشركات، قدم الرسم التوضيحي قائمة بأبرز مجالات الأعمال التي تجمع بين مستخدمي الشبكة. أما عن الدول الأكثر تواجدًا على الشبكة، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى بـ 74 مليون مستخدم، ليشكل مستخدمو الشبكة المقيمون في أمريكا مانسبته 37%، ثم تلتها الهند بـ 18 مليون مستخدم، ومن بعدهما المملكة المتحدة والبرازيل بنفس عدد المشتركين الذي قارب 11 مليون مستخدم، وأخيرًا ذكرت الشبكة كندا التي كانت حصتها من العدد الكلي للمستخدمين 7 مليون. وأشارت “لينكد إن” في قائمة لأسرع الدول نموًا في استخدام الشبكة، إلى أن تركيا هي الأسرع ثم كولومبيا وأندونيسيا، أما عن الوصول إلى الشبكة بواسطة الأجهزة المحمولة، احتلت الصين المركز الأول تلتها، البرازيل والبرتغال ثم الهند وإيطاليا.وبحسب احصاءات “لينكد إن”، ينضم إلى شبكة الأعمال مستخدمان كل ثانية، أي بمعدل 172,800 عضو جديد يوميًا.جاء قطاع تقنية المعلومات وخدماتها في المرتبة الأولى، في قائمة بأبرز الحرف والصناعات التي تجمع بين مستخدمي الشبكة، ثم قطاع الخدمات المالية، واحتل مجال التعليم العالي المركز الثالث، ثم قطاع البرمجيات، وخامسًا هندسة الاتصالات. يُذكر أن شبكة “لينكد إن” تستخدم في التواصل بين المستخدمين والشركات في مجال الأعمال والتوظيف، بالإضافة إلى إبراز المواهب والخبرات، هذا وتوفر الشبكة الاشتراك مجانًا للمستخدمين، وتقدم خدمات إضافية لقاء رسوم مادية.