يعمل باحثون في عدد من الجامعات تأتي بطليعتها "جامعة شيفلد" البريطانية على بناء نظام قادر على التحقق التلقائي من الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يمول "الاتحاد الأوروبي" المشروع البحثي. ويعمل النظام على تصنيف مصادر الشائعات للتحقق من صحتها، كما يتحقق من خلفية مصدر الإشاعة وتاريخها، حيث يتم عادة استخدام الحسابات المؤسسة حديثا على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والأخبار غير الصحيحة. كما يبحث النظام ايضاً عن مصادر تنفي أو تؤكد الشائعات، ويراقب مستويات انتشارها على شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدام مختلف المصادر لتأكيدها أو نفيها.