الرياض - وكالات
تمكنت مجموعة قراصنة أنونيموس السعودية، من إسقاط عدد كبير من المواقع الالكترونية الحكومية السعودية منها الموقع الإلكتروني لهيئة حقوق الإنسان على الإنترنت. كما ادعت المجموعة أنها أوقفت مواقع كل من وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، رئاسة الاستخبارات العامة، وزارة المالية، ووزارة العمل، كما أعلنت أنها حصلت على نسخة من قواعد بيانات مرور القصيم، مؤكدة أنها ستكشف عنها في 20 يونيو القادم. فيما أعلنت ''أنونيموس'' العالمية موعد بدء علميات الهجوم على مواقع شركات النفط العالمية في أبرز دول العالم، وقالت عبر رسالة مصورة نشرتها في موقع ''يوتيوب'' بأن الهجوم سيشمل كافة الدول التي لديها شركات للنفط، كانت السعودية والكويت وقطر ضمن قائمة الدول العربية التي سشملها هذا الهجوم، فيما ركزت على أمريكا وكندا بشكل عالمي، وقالت إن اليوم الأسود - حسب وصفهم - سيظهر في 20 يونيو القادم. وقالت مجموعة القراصنة التي أعلنت انتماءها لمجموعة ''أنونيموس'' العالمية إنها تمثل الجيل الجديد من ''أنونيموس السعودية''، فيما دونت عبارة ''نحن لسنا بأغبياء، ولا خائفون من أي أحد'' على الملف الشخصي لها في حساب تويتر. وبدأت المجموعة البارحة بإطلاق عدد من التغريدات في حسابها على الشبكة الاجتماعية تويتر، أكدت فيها رغبتها في الهجوم على بعض المواقع الإلكترونية الحكومية لمدة عشر دقائق، في الوقت الذي قالت فيه إن بعض المواقع استمر إيقافها لمدة أربع ساعات. وبررت مجموعة القراصنة عدم رغبتها في إيقاف عدد من المواقع الإلكترونية مثل موقع الخارجية، بسبب مصالح المستفيدين من خدمات الموقع، موضحة أن ذلك هو السبب الوحيد في تعطيل وإيقاف بعض المواقع لمدة أقل من ساعة، في المقابل أقسمت بأنها تستطيع أيضا اختراق نظام ''ساهر'' المروري، مبررة أن عدم رغبتها في ذلك يعود إلى آخر مهلة قبل مضاعفة المخالفات التي قد يحين وقتها أثناء إيقاف النظام، الذي لن يمكن المعنيين من السداد في هذا الوقت. وتساءلت المجموعة في تغريدة لها عن مدى إمكانية صمود تلك المواقع الإلكترونية، وقالت: ''السؤال المطروح الآن: نحن مجموعة واحدة استطعنا عمل هذه الهجمات، ماذا لو حصل هجوم إلكتروني من دول أخرى، هل نستطيع الصمود؟''. وهددت المجموعة بتسريب كافة المستندات التي ادعت الحصول عليها من عمليات الاختراق والإيقافات التي قامت بها طوال منتصف الخميس، وأعلنت أنه سيتم الكشف عن كافة البيانات والمستندات في 20 يونيو القادم.