موسكو ـ وكالات
قال مسئولون أمس الخميس إن العلماء نجحوا بالاستعانة بالتلسكوب الفضائى كبلر التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) فى رصد كوكبين رشحا ليكونا أفضل عالمين مأهولين مرجحين فيما وراء المجموعة الشمسية. ويدور الكوكبان حول نجم واحد وتزيد على سطحيهما احتمالات الحياة وينضمان إلى قائمة تشمل نحو 700 كوكب مؤكد خارج مجموعتنا الشمسية تم اكتشافها منذ عام 1995. ويدوران حول نجم سمى (كبلر-62) ويقع على مسافة 1200 سنة ضوئية ضمن كوكبة القيثارة. والسنة الضوئية هى المسافة التى يقطعها الضوء خلال سنة كاملة بسرعة 300 ألف كيلومتر فى الثانية الواحدة. ويزيد حجم كل من هذين الكوكبين عن كوكب الأرض بواقع مرة ونصف مرة ويدوران فى الغلاف الخارجى للنجم (كبلر-62) ويرجح وجود مياه على سطحيهما. وقال وليام بوروكى كبير الباحثين فى مشروع تلسكوب كبلر الذى يعمل فى مركز أميس البحثى التابع لناسا بمنطقة موفيت فيلد بكاليفورنيا للصحفيين فى مؤتمر "هذان الكوكبان هما الأكثر ترجيحا لوجود حياة على سطحيهما". وتشير نماذج الكمبيوتر الى أن الكوكبين قد يكونان أجراما صلبة تتكون من الصخور والجليد ولهما ثلاثة كواكب مشابهة تدور حول النجم (كبلر-62) فى مدارات قريبة من النجم لذا فيرجح عدم وجود حياة على سطح هذه الكواكب الثلاثة لارتفاع درجة الحرارة. ويحتاج العلماء الى تلسكوبات تفوق كبلر قوة كى يتمكنوا من الوقوف على مزيد من التفاصيل بشأن هذين الكوكبين. ووردت نتائج هذا البحث فى دورية ساينس والدورية الفلكية هذا الأسبوع.