واشنطن ـ وكالات
قد يُستخدم سوار ذكي قريبًا في لأغراض تأمين سلامة العاملين في مجال الحقوق المدنية والمساعدات من عمليات الخطف والقتل. ويستخدم الإنذار الشخصي هاتفا وتكنولوجيا الملاحة عبر الأقمار الصناعية للإنذار بأن حامله في خطر. وترسل الإنذارات على شكل رسائل استنجاد إلى "فيس بوك" و"تويتر" لتفادي اختفاء أشخاص بدون أي أثر. وظهر أول نوع من هذه الأجهزة في ول أالأسبوع الجاري. ويجري البحث عن تمويل لإنتاج المزيد منها، وهي من تصميم مجموعة المدافعين عن الحقوق المدنية لمساعدة العاملين في مناطق النزاعات والحروب. ويمكن إرسال إنذارات يدويا في حال شعر العامل بخطر، أو تلقائيا في حال خلع السوار بالقوة. وتشمل الإنذارات معلومات حول شخصية المالك وموقع وموعد تعرضه للاعتداء. وتقرر توزيع 55 سوارا بحلول نهاية عام 2014. وبدأت المجموعة الحقوقية العمل على تصميم هذا الجهاز في أعقاب خطف ومقتل ناتاليا يستيميروفا الناشطة الحقوقية المتخصصة في الشأن الشيشاني في عام 2009.